واستنادا الى تقارير خاصة أكدتها دوائر دبلوماسية، فان البضائع الاسرائيلية تملأ أسواق هذه الدول الخليجية، وتم تسجيل العديد من الشركات في مجالات مختلفة، بدأت ممارسة أعمالها في تعاون اقتصادي واسع بين أنظمة الردة في الخليج واسرائيل، وأشارت هذه التقارير الى أن قيادات هذه الانظمة مشاركة بشكل كبير في استثمارات، داخل اسرائيل، خاصة في القطاع السياحي، وهناك مخططات لبناء فنادق في مناطق مختلفة من اسرائيل، وهناك شركات متخصصة في تسويق البضائع الاسرائيلية في الاسواق الخليجية.
كما أبرمت الدول المذكورة صفقات لشراء الاسلحة والاجهزة الالكترونية والمعدات التكنولوجية من اسرائيل، وتعقد لقاءات مشتركة بين مسؤولين ومستثمرين اسرائيليين، ونظرائهم لهم في العواصم الخليجية، لتطوير العلاقات الاقتصادية، التي وصلت درجة متقدمة.
وتفيد هذه التقارير أن الدول الخليجية المذكورة باتت البوابة لايصال ونقل البضائع والمنتوجات الاسرائيلية الى ارجاء الوطن العربي، في غزة اقتصادي مخطط له، ويجري تنفيذه وبخطوات متسارعة.
