ويرى مراقبون أن هذه التهديدات تستهدف جر الساحة اللبنانية الى صدامات واقتتال وفتن داخلية دموية، واستعداء جهات لبنانية داخلية في الساحة اللبنانية والضغط على حزب الله للتخلي عن اسلحته، وبالتالي، لا يستبعد المراقبون جدالا واسعا داخل لبنان ، قابلا للتطور بوقوع اشتباكات مسلحة بين حزب الله والجهات المعادية للمقاومة والممولة من دول خليجية واسرائيل والغرب كافة، وتهديدات قادة اسرائيل هي اثارة للرعب بين اللبنانيين، وتحذيرهم بأن مواجهة عسكرية قادمة لن تقف عند حدود القتال بين المقاومة واسرائيل، وانما سيتعداه الى ضرب المرافق المدنية والحيوية فوق الساحة اللبنانية.
المراقبون يفيدون بأن الاصوات الداعية لفتح حرب ومعارك بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله آخذة في الازدياد، وهذه اشارة الى أن الاستعدادات لهذه المعارك داخل اسرائيل قد استكملت، وتم توزيع الادوار على عواصم الردة، والعاصمة السعودية تحديدا مشاركة لصالح اسرائيل في المعارك الاخذة في الاقتراب، وما الغارات الاسرائيلية الاخيرة على سوريا، وتكثيف الدعم الاسرائيلي للارهابيين الى ايذانا بحرب جديدة، وهذه المرة حدودها ستتسع، وتطوراتها وتداعياتها لن تتوقف عند حدود ساحة بعينها.