وتقول مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع أن الدول المشاركة في هذه الاتصالات هي الصين وروسيا والولايات المتحدة وايران، ونجاح المشاورات بين الدول المذكورة، يتوقف على ايجاد حل سياسي للازمة اليمنية، ووقف الحرب العدوانية على الشعب اليمني التي تقودها المملكة الوهابية السعودية، المتورطة في المستنقع اليمني، وتضيف المصادر أن النظام الوهابي السعودي فشل في حربه البربرية، وبالتالي، لا حل عسكريا في اليمن، وأن مصالح الدول ذات التأثير تفرض عليها التلاقي، وانهاء هذه الحرب، لضمان نجاح صياغة تفاهمات حول باب المندب.

وتفيد المصادر أن الصين تواصل اجتياحها للاسواق العالمية، وباتت معنية بتوفير خطوط ملاحة آمنة، وسكك حديدية، وهذا التفوق الصيني وتوسع أسواقها وميادينها التجارية، دفع دولا الى حلبة تنافس تصدير النفط الى بكين، وتتوقع المصادر أن تفوز ايران بعقود تزويد النفط للصين، لأن ساحة طهران الداخلية غير مهددة ومستقرة، وقيادتها ثابتة وقوية، بينما المملكة الوهابية السعودية عرضة للانهيارات والاهتزازات، وأمنها في خطر وبالتالي الرياض سوف نفشل في سوق التنافس النفطي.