2024-04-19 02:15 م

دمشق لا يشرفها المشاركة في "قمة ميتة"!!

2017-03-28
بقلم: اسلام الرواشدة
الجامعة العربية، مؤسسة خليجية خانعة، مخطوفة ومرتهنة، تنفذ تعليمات الادارة الامريكية عبر خدمها في الدوحة والرياض، وأمينها العام مأجور كسابقه، يفتح جيوبة للرشى وأموال النفط، وأية قمة تدعو اليها هذه المؤسسة، لا تعني شيئا، ولا قيمة لقراراتها، لأنها ليست في خدمة شعوب الامة، وانما محاربة لحقوقها وقضاياها.
المشاركون في القمة العربية امتثلوا لرعاة الارهاب، ولم يجرؤا على دعوة دمشق الدولة للمشاركة في هذه القمة.. انها قمة لرعاة الارهاب وخونة الامة والتكفيريين وجواسيس العصر، ولا يشرف دمشق العروبة أن تكون حاضرة بين هؤلاء، دمشق ترفض أن تبرىء ذمم السفاحين مرتكبي المجازر بحق الشعوب العربية.
في البحر الميت، قمة أصحاب الضمائر الميتة، الباحثين عن سبل تصفية قضية شعب فلسطين، ومواصلة تدمير ساحات الأمة، قمة المرتعشين المرتمين في أحضان اسرائيل وأمريكا لحماية أنظمتهم من غضب الشعوب.
قمة بهذه المواصفات.. وبهذا الطاقم المشارك لن يرتجى شيء منها، كذلك لا يشرف الرئيس السوري بشار الأسد حضورها، وعدم دعوته، شرف له ولشعبه، فالمقاومون المدافعون عن شعوبهم، والذين يتصدون للحرب الارهابيون لا يجلسون بجانب من باعوا ضمائرهم للشيطان، فاقدي الشهامة والرجولة، أذلاء وعبيد في خدمة تل أبيب وواشنطن.
قمة تتزعمها أنظمة الردة في الخليج، ويسير أعمالها النظام التضليلي التكفيري الوهابي في السعودية، هي مجرد ملتقى يتلقى تعليمات الاسياد، والحاكم الذي يقبل على نفسه، الانضواء تحت كتف الوهابين المارقين، لا يستحق الجلوس الى جانب حاكم يواصل منذ سنوات التصدي للحرب الارهابية الكونية التي تشن على بلده سوريا العروبة.
انها قمة دعم الارهاب وعصاباته، قمة التآمر على حقوق وقضايا الأمة.. قمة الخارجين على ارادة الأمة، المتآمرين على العروبة والاسلام، قمة خونة القدس الشريف.