فالمجموعات الارهابية التي تمولها مشيخة قطر في سوريا، هي التي أقدمت على تدمير الكنائس في بلدة "معلولا" بسوريا، وهي التي قامت بالاعتداءات التفجيرية على عدد من الكنائس في مصر.
المشيخة القطرية، هذا الوكر الجاسوسي، من خلال دعمها للارهاب، واعتناقها الفكر التكفيري الاجرامي، تقدم خدمة كبيرة لواضعي المؤامرة الارهابية في واشنطن وتل أبيب، ودور المشيخة في المؤامرة هو الاساءة للدين الاسلامي وتعاليمه، من خلال ما تنفذه مجموعاتها الارهابية ضد الاماكن الدينية، لاشعاب حروب وفتن طائفية ومذهبية في الساحات العربية، فالمؤامرة التي تشن على اقطار عربية هدفها ضرب العروبة والاسلام بأيدي أنظمة قذرة، هي المشاركة والممولة ونظام قطر المشيخي من بين هذه الانظمة جنبا الى جنب مع النظام الوهابي السعودي. ويتضح من خلال متابعة الجرائم التي ترتكبها المشيخة القطرية، حجم وقذارة دور الدوحة في الحرب الارهابية التي تشن على دول التأثير في الساحة العربية، وخطورة الصمت الذي يطبق على الشعوب العربية التي لم تتحرك حتى الان للقصاص من مشايخ الدوحة والتكفيريون في الرياض.
