وتقول دوائر دبلوماسية، أن استقدام خمسة آلاف جندي باكستاني للمشاركة في الحرب البربرية، اضافة الى خمسة آلاف آخرين، يؤكد فشل العدوان، وهزيمة الرياض، رغم همجية هذه الحرب التي أودت بآلاف الضحايا ودمرت المؤسسات الصحية والتعليمية، وهدمت الاف البيوت، وأخضعت الشعب اليمني للحصار والتجويع.
وتضيف الدوائر، أن النظام الوهابي في الرياض يبحث عن سبل حفظ ماء الوجه، خاصة في ضوء الخسائر التي يتكبدها، وتعرض مواقع المملكة العسكرية لقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية، والى أن يعثر على هذه السبل، فان النظام التكفيري السعودي سيواصل تجميع وحدات عسكرية بالايجار لمواصلة عدوانه الارهابي.
وتفيد المصادر أن النظام السوداني هو الاخر ارسل قوات اضافية الى ساحة القتال في اليمن، فالرئيس السوداني "عارض" جيشه للايجار وتقديم الخدمات لمن يدفع.
