وذكرت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن ضباط استخبارات من السعودية والاردن شاركوا في جزء من هذه اللقاءات، واشارت الى وجود عناصر ارهابية في معسكر اردني يخضعون للتدريب على أيدي عسكريين أمريكيين، بهدف التحاقهم، بالوحدات البريطانية والامريكية التي زاد عدد أفرادها، وهي مرابطة على الحدود الاردنية السورية، وعدد من هؤلاء باتوا داخل مدينة درعا السورية في مناطق تسيطر عليها المجموعات الارهابية.
وكشفت المصادر أن هناك قلقا في الاردن من الضغط على القيادة الاردنية للمشاركة في هذا المخطط، والتوافق المقلق بين عمان والرياض حول السيناريو المرتقب.
وأضافت المصادر أن قطاعات واسعة من الشعب الاردني، وحتى داخل أجهزة الامن وقيادات الجيش يخشون من وقوع الاردن في مصيدة، مما يهدد استقرار الساحة الاردنية، وكانت تقارير قد حذرت من انجراف وانجرار الاردن وراء المخطط الارهابي الذي يستهدف الدولة السورية، خاصة بعد أن تشكلت في مدينة "المفرق" الاردنية غرفة عمليات ارهابية تشرف على سير المعارك.