وذكرت المصادر أن اسحق رابين سلم الموفد السعودي رسالة الى سلمان بن عبدالعزيز، احتوت على نصائح للنظام الوهابي، والاخطار التي تتهدده والرغبة الاسرائيلية في تعزيز العلاقات مع الرياض، وفي الرسالة أيضا تحذيرات للنظام السعودي وتخويفه من ايران وتحريض عليها والتنبه في مواسم الحج.
بعد ذلك غادر موفد سلمان بن عبدالعزيز مطار تل أبيب عائدا الى الرياض عبر القاهرة، حاملا رسالة اليه من اسحق رابين رئيس وزراء اسرائيل آنذاك.
وجرت بعد ذلك، اتصالات وعقدت لقاءات كثيرة بين سلمان بن عبدالعزيز الذي يقف الان على رأس النظام السعودي وبين مسؤولين اسرائيليين من المستويين السياسي والعسكري، لتصل اللقاءات في عهده بين تل أبيب والرياض درجة التحالف، ليواصل نجله محمد بن سلمان المشوار الذي بدأه والده، وكلاهما على خطى مؤسس المملكة الوهابية عبدالعزيز آل سعود الذي بارك "صك" منح اليهود دولة في فلسطين.
** الوثائق محفوظة لدى (المنــــار).