2024-04-20 02:52 م

تفجيرات إرهابية لخلط الأوراق تمولها الرياض والدوحة وابو ظبي

2017-06-09
القدس/المنـار/ تحذيرات وانذارات من وقوع تفجيرات صعبة ومؤلمة في عدد من الساحات العربية، تقف وراء حالة الاستنفار التي تشهدها أجهزة استخبارية في عواصم عربية والنشاط القوي الواسع في قنوات الاتصال والتنسيق بين أنظمة في الاقليم، وبينها وبين أجهزة استخبارية في الساحة الدولية.
مصادر واسعة الاطلاع نقلت عن دوائر استخبارية قولها، أن مجموعات ارهابية تسابق الزمن تستعد، لتنفيذ عمليات ارهابية في عواصم عربية، وهذه المجموعات تنتمي لعدة عصابات متفقة في الفكر ومتباينة في التمويل، وبصورة أوضح وأدق فان رعاة تلك المجموعات ليسوا من نفس الجهة، فبعضها يتلقى التمويل من النظام التكفيري في الرياض، ومجموعات ترعاها مشيخة قطر، وثالثة في خدمة نظام أبناء زايد في الامارات.
وتقول المصادر أن تصاعد الأزمة في الخليج وتبادل الاتهامات بين طرفي الأزمة، سيدفع الى خلط الاوراق من خلال عمليات اجرامية القاء للمسؤولية وتنصلا منها، وقد تتعرض ساحات متحالفة مع هذا الطرف أو ذاك لعمليات ارهابية في سياق لعبة خلط الاوراق.
يذكر أن الدوحة والرياض وأبو ظبي هي الداعم الرئيس للعصابات الارهابي كداعش وجيش الاسلام والنصرة، لكن، فشل سياسات عواصم الارهاب والاجرام المذكورة، والخوف على أنظمتها، والتنافس بينها على موقع الراعي الاول للارهاب، هذه العوامل تقف وراء اندلاع الازمة في الخليج تحت عنوان محاربة مشيخة قطر لدعمها الارهاب، مع انها ليست الوحيدة التي ترعى الارهاب، فالرياض وأبو ظبي هما أيضا من صناع ورعاة الارهاب.
وتتوقع المصادر وقوع عمليات ارهابية في الفترة القريبة القادمة في الساحات الاردنية، واللبنانية والتركية والمصرية والتونسية في خلط متعمد واضح للاوراق يفرضه التصعيد في الازمة الخليجية وصراع كسر العظم بين طرفي الأزمة.