2024-03-29 04:17 ص

خلافات مشيخات الخليج!!! هو السم الذي دس لسورية

2017-06-13
ميخائيل عوض | وقع سيف... بين مشيخات الخليج، وانفجر صراع اعلامي يصح فيه القول صراع الحمير...
وتقاطرت الخطوات العدائية بينهم، قطع علاقات دبلوماسية، وتجارية، وطرد دبلوماسين ومواطنيين، واقفال اجواء، والاتي اعظم...

ليس بعد الاجراءات والحروب الاعلامية والمفبركة... ههه قطر وجزيرتها تتهم السعودية واعلامها بالفبركة... شر البلية ما يضحك... وبالسم الذي طبختموه لسورية تقتلون......
ليس بعد الحروب الاعلامية والاقتصادية الا احد امرين، اما انهيار منظومة الحملات الاعلامية بامر من السيد الامريكي، او الاشتباك المباشر، وغير المباشر... فما الذي ترجحه الاحداث؟؟ لماذا انقلب السحر على الساحر؟؟؟.
سبب الخلافات الجوهرية:
1- تخلي السيد عن عبيده، فقد امتصهم وقبض على مليارات الدولارت، واوقع الجميع في العجز... الفقار يولد النقار...
2- تامروا على سورية وابتلوها بكل اشكال والوان الحروب والفبركات... وسورية تصنع نصرها هم يهزمون، والمهزوم يرتبك، يتازم والكل يحاول تحميل الاخرين المسؤولية... قلنا طابخ السم لسورية اكله...
3- والارهاب الذي صنع وارسل الى سورية بدأ يعود الى نحرهم ونحر اسيادهم فليتحمل صانع التوحش نتائج صنعته اللعينة، وصار الارهاب المتوحش الخطر الداهم على الجميع وكما قالت سورية من اول ايام ازمتها الاولوية المطلقة لمحاربة الارهاب... ها هم يختلفون عمن صنعه ومن صدره ومن انتجه وكلهم في التوحش شركاء..
هل يحتربون بالسلاح... ربما ولماذا لا؟؟
هل يتقاتلون بالواسطة ويستخدمون سمومهم في اجساد بعضهم فيتامروا ويحاولون عبر الانقلابات ...لما لا.. فكل منهم انقلب على اخيه او ابيه، او صاحبه، وتلك عاداتهم لاغرابة ابدا..
هل ستؤدي الحروب الاقتصادية والاعلامية الى انفجار امارة قطر الافتراضية، هي كبالون نفخ كثيرا وبات على عتبة الانفجار وستنفجر..
من يكسب من تلك الصراعات وكيفما ذهبت نتائجها؟؟ وحده حلف المقاومة، والعروبة الحقة، وسورية والعراق اصلا ويناب فلسطين الكثير، فالازمة الاقتصادية السعودية ونضوب الاموال التي كانت تدفع لحماية اسرائيل وتامين المصالح الامريكية ونهب النفط والثروات والاموال وتبديدها بدأ يترك اثاره التدميرية على مملكة المغرب، واخوان تونس وحكومتهم، وعلى مملكة الاردن ودورها الانتحاري في سورية، وعلى سلطة ابو مازن وعلى حماس التي تامرت على على سورية وحلف المقاومة كرد جميل على ما قدموه لها...
كلهم يصابون، كلهم مرضى، كلهم....كل من تامر على سورية ومقاومتها وعروبتها دخل المازق والازمات الهيكلية ولن تقف تداعياتها الا بعد ان تنهار نظمهم وتتبدد قدراتها لتفتح افقا جديدا للعربية وعروبتها العصرية وللمقاومة ومشروعها وعامودها سورية التي صنعت نصرها وبصناعتها لنصرها صدرت الازمات لهم جميعا ولن ينجوا احدا منها.. عاجلا او اجلا... بل عاجلا فالدم السوري لايهدأ قبل ان تزف لنا الانباء بداية انهياراتهم المنتظرة.