2024-04-19 07:49 م

البشير.. تقسيم السودان وفتح الممرات الارهابية وتأجير الجيش

2017-08-12
القدس/المنـار/ في عهد الرئيس عمر البشير تقطعت أوصال السودان، وانهار الاقتصاد في البلاد، وتحولت أراضي هذا البلد وحدوده الى ممرات لضخ الارهابيين الى مصر وليبيا، وأقيمت المعسكرات لتدريب الارهابيين، باشراف وتمويل دول خليجية، والنظام العثماني، واستباحت جماعة الاخوان هذا البلد الذي يجثم البشير على صدور أبنائه.
ولم يتكتف الرئيس السوداني، بهذه الافعال المشينة، بل قام بتحويل الجيش السوداني الى وحدات من المرتزقة، لتأجيرها الى أنظمة مرتدة تشن حربا همجية دخلت عامها الثالث على الشعب اليمني، حيث هناك وحدات عسكرية سودانية تشارك في ارتكاب المجازر والمذابح في اليمن، مقابل أجر معلوم يقبضه الرئيس البشير من مشيخة قطر.
وعندما اندلعت "الأزمة الخليجية" بين رعاة الارهاب، وحوصرت المشيخة القطرية، بفعل الصراع على تزعم رعاية العصابات الارهابية، ووجد البشير نفسه جزءا من الأزمة لعلاقته المتينة مع حاكم المشيخة، وهذا اثار غضب النظام الوهابي في الرياض، الذي سارع الى وقف "عطاياه" لنظام البشير.
وكان رد فعل حاكم السودان، أن أبلغ الملك السعودي المريض استعداده، لزيادة عدد وحداته العسكرية في الحلف العدواني الذي يشن الحرب على اليمن، وزاد على ذلك، بأن بعث أعدادا من القوات الخاصة المدربة جيدا الى ساحة القتال في اليمن.
هذا هو دور الحاكم السوداني، اللاهث وراء رضى أمريكا وأدواتها، وحتى لا يتوقف عنه الدعم المالي الخليجي، ولكسب ود واشنطن، عبر بوابات الخليج المشرعة لكل المرتدين، يقوم البشير باستفزاز مصر، بموافقته على استخدام أراضيه لضخ الارهابيين الى سيناء، وافتعال أزمة "حلايب"، ومشاركته في مؤامرة مياه النيل للمس بأمن مصر، مصطفا بذلك الى جانب اسرائيل واثيوبيا.