2024-04-25 04:11 ص

تسريبات جديدة: أمراء آل سعود الكبار لا يرتضون ملكًا عليهم بعمر محمد بن سلمان

2017-09-05
أكد حساب "العهد الجديد" على موقع "تويتر" تعاظم الانجذابات والانقسامات داخل الأسرة الحاكمة في السعودية بخصوص الموقف من ولي العهد محمد بن سلمان.
وأشار حساب "العهد الجديد" الذي يعرّف عن نفسه بأنه مقرب من صانعي القرار داخل القصر الملكي في السعودية، الى أنه على الرغم من الضعف في عموم جسد الأسرة إلا أن سير الأمور لا يبشر بخير".

وقال الحساب في تغريدة أخرى: "بالرغم من أن ابن سلمان يحاول أن يوازن بين جيل الشباب والكبار عبر تقريب واستبعاد محكم، إلا أنه لا يزال في ورطة إحداث توازن مع من هم أكبر منه".

وفي تغريدة لاحقة، أضاف "العهد الجديد" أن "ابن سلمان متورط مع الأمراء الكبار لأنهم لا يرتضون شخصًا بعمره، وفي الوقت نفسه يرفض بأن يسلط الضوء أو يتبوء الأكبر منه (من الأسرة) مناصب مهمة".

وتابع "العهد الجديد" أن "ارتدادات الأزمة مع قطر وتطورات الموقف مع إيران تضع ابن سلمان وفريقه في أزمة حقيقية، وقد تتحول إلى أزمة وجودية إذا اتحدت الأسرة بالضد منه".

وقد لفت حساب "العهد الجديد" أواخر أغسطس/آب الماضي، الى أنها عثرت على معلومات تفيد باستخدام "ابن سلمان سجنًا سريًا زج فيه عددًا من الضباط والأمراء في منطقة القدية (الواقعة جنوب غربي الرياض)، مضيفًا أن المسجونين هم عدد من الأمراء والضباط الذين يتبعون إلى ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، بالإضافة إلى عدد من ضباط سلاح الجو.

وأشار إلى أن عدد الضباط المحتجزين في السجن السري لابن سلمان وصل إلى 70 ضابطًا (برتبة مقدم فما فوق، و2 منهم برتبة لواء).

وكان تقرير صحفي نشرته صحيفة "برافدا" الروسية أوائل أغسطس/آب الماضي قد كشف أن العديد من أفراد العائلة المالكة يرغبون في التخلص من ابن سلمان، موضحًا أن السبب وراء ذلك صعوده السريع إلى قمة السلطة وسيطرته شبه المطلقة على الإقتصاد والجيش بدعم من والده، مشيرًا الى أن السعودية تشهد فترة حرجة هي الأخطر من نوعها في تاريخها الحديث.
 
وفي السياق، حذر موقع "Oil Price" البريطاني، من أن البعض في المملكة يحذرون من أن سلف ابن سلمان، محمد بن نايف، لا يزال يحظى بنفوذ كبير، وأن التغيير المفاجئ والجذري في الأجهزة الأمنية يشير إلى استمرار وجود بعض المعارضة في المملكة ضد تولي ابن سلمان منصب ولي العهد.

وأضاف الموقع أن منصب ابن سلمان لا يعد مسلّمًا به، إذ أن معارضة محتملة داخل الحرس القديم لقوات الأمن السعودي التي كان يقودها محمد بن نايف، ولا سيما في ظل اعتبار متعب بن عبدالله، رئيس الحرس الوطني السعودي حاليًا، هدفًا يحتمل أن يتعرض للإقالة.