2024-04-20 03:01 م

دور مشبوه للقيادة الاماراتية في قطاع غزة

2017-09-09
القدس/المنـار/ كشفت مصادر خاصة لـ (المنـار) ان الاغراءات المالية التي تعرضها قيادة دولة الامارات على حركة حماس، هدفها الابقاء على حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، واضعاف التحركات والجهود السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في الساحة الدولية، لانجاح المشروع الوطني باقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967.
وقالت المصادر أن محمد بن زايد الحاكم الفعلي لدولة الامارات، بعد العزل غير العلن لشقيقه خليفة، التقى مؤخرا شخصيات فلسطينية في أبو ظبي، وأكد لها صراحة عداءه للقيادة الفلسطينية، وأنه سيستخدم كل الوسائل الضاغطة لافشال تحركاتها خاصة لدى الهيئة الدولية مشيرا الى دعمه لفصل القطاع عن الضفة، وسعيه عبر وكلاء له ودول في الاقليم لاقصاء المشهد السياسي الفلسطيني برئاسة محمود عباس.
وأضافت المصادر أن قيادة الامارات عملت بكل الأساليب لمنع أي تلاقٍ بين فتح وحماس على طريق المصالحة، تعزيزا للمقولة الاسرائيلية التي يرددها نتنياهو وأركان حكمه، بأن لا شريك فلسطينيا للتحدث معه، واستمرار الانقسام يعزز هذه المقولة الاسرائيلية.
وترى المصادر أن القيادة الاماراتية التي تلعب دورا داعما للارهاب وفي الحرب البرية على الشعب اليمني، ومشاركتها في الضغط على القيادة الفلسطينية، حصارا وتحريضا وتىمرا تقف بشدة أمام توجه الرئيس الفلسطيني المرتقب الى الأمم المتحدة، عبر الاغراءات المالية التي تعرضها ومقاولوها على حركة حماس لتواصل رفضها تحت ادعاءات عدة، انجاز المصالحة في الساحة الفلسطينية.