2024-04-19 09:03 م

تزايد أعداد القتلى في صفوف جنود السعودية والامارات في اليمن

2017-10-04
القدس/المنـار/ العدوان الذي يقوده النظام الوهابي السعودي على الشعب اليمني لم يحقق أهدافه، ويتواصل صمود اليمنيين في مواجهة هذا العدوان الذي تشارك فيه دول عديدة وباسناد أمريكي اسرائيلي، وهناك خسائر فادحة تتكبدها المملكة الوهابية السعودية والدول المشاركة لها في هذا العدوان الهمجي، وهذا ما يفسر ارتكاب المجازر الفظيعة ضد أبناء اليمن، الذين يتعرضون للقصف اليومي باشراف من خبراء أجانب من جنسيات مختلفة بينهم اسرائيليون.
وتقول مصادر مطلعة أن مئات القتلى في صفوف الوحدات العسكرية السعودية والاماراتية والسودانية التي دفع بها البشير الى ساحة القتال، هذه الخسائر أحدثت تذمرا واسعا في صفوف أخالي الجنود في الامارات والسعودية، وتشن أجهزة الأمن في البلدين حملات اعتقال متواصلة في صفوف هذه العائلات، وهناك جنود وضباط اماراتيين وسعوديين أعدموا بدم بارد لرفضهم المشاركة في العدوان على اليمن. وتضيف المصادر أن أبو ظبي والرياض تبحثان عن صيغ لوقف العدوان تفاديا للخسائر، وخشية تصاعد التذمر والخروج بماء الوجه، وطلبت الرياض استنادا لهذه المصادر وساطة روسيا، وغيرها خوفا من الغرق في المستنقع اليمني خاصة في ضوء تردي الاوضاع الداخلية في السعودية، وتبعات سياسات ولي العهد السعودية الذي ينتظر تنصيبه ملكا على المملكة الوهابية، في وقت وصلت فيه وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية على مشارف مدينة نجران السعودية، بعد دحر قوات المملكة من مواقعها.
هذا وتزداد حملات الانتقاد في الساحة الدولية للمجازر البشعة التي ترتكبها السعودية والامارات في اليمن، كذلك تتعرض الهيئات الدولية لانتقادات واسعة بسبب تغاضيها عن هذه الجرائم، في حين هناك مؤسسات تطالب بمحاكمة قيادات سعودية واماراتية كمجرمي حرب.