2024-04-25 03:18 م

القيادة الفلسطينية تحذر عواصم العبث وقمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية

2017-10-10
القدس/المنـار/ الأردن على اطلاع تام بتفاصيل ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات وأحداث، لا سيما حوارات المصالحة، والقيادة الفلسطينية تضع أمام القيادة الاردنية هذه التطورات أولا بأول، فبين القيادتين تنسيق تام متعاظم، وللمملكة اراؤها فيما يحدث، ولها مواقف منها، وتقدم النصح والارشاد وتحذر من الفشل والتراجع، فما يرتب للساحة الفلسطينية له انعكاساته وتداعياته على الاردن، وبالتالي، ترجمة للعلاقات التاريخية فان القيادة الفلسطينية على اتصال مباشر مع الاردن لتضع قيادتها في صورة ما يجري، هذا الارتباط، هو أكثر تميزا من الارتباط بين غزة ومصر، لذلك القيادات الاردنية والمصرية، هي القوى الاكثر تأثيرا في كل ما يتعلق بالملف الفلسطيني.
في سياق آخر، كانت هناك تحذيرات من الرئاسة الفلسطينية لدول بعينها بعدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، حتى تستمر مسيرة المصالحة دون عراقيل، وكان الرئيس عباس واضحا وصريحا عندما أكد في تصريحات له، بأن أي اسناد أو دعم للاراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع يجب أن يمر عبر السلطة الفلسطينية صاحبة الحق في ادارة هذه الاراضي وتمكين الحكم فيها.
هذه التحذيرات تكشف حجم التدخل الخارجي بالشأن الفلسطيني وما ينفق من مال سياسي متسرب من مشيخة قطر والامارات، الى داخل الساحة الفلسطينية عبر مقاوليها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن الايام القادم، سوف تشهد لقاءات على مستوى القمة بين الاردن وفلسطين، وبينهما مع مصر، وقد يصار الى عقد قمة ثلاثية تجمع زعماء الاطراف الثلاثة، وتعزيز التنسيق المشترك بين القاهرة وعمان ورام الله، واتخاذ مواقف مشتركة اتجاه تطورات وتحركات قادمة، قد تشهد طرح مبادرات سياسية جديدة لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ولو بشكل مؤقت، وليس مستبعدا أن تنضم دول عربية الى هذا الثلاثي، تنسيقا وتسويق حلول في مرحلة مفصلية تمر بها المنطقة العربية، وانعكاسات ما تشهده من تطورات على الاطراف الثلاثة.