2024-03-28 04:45 م

فرنسا: 290 متطرفا عادوا من سوريا والعراق بينهم 50 طفلا

2017-10-28
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، أن 290 متطرفاً عادوا إلى فرنسا قادمين من سوريا والعراق على مراحل ومن بين العائدين 50 طفلاً.

وسبق ذلك كشفُ صحيفة لو فيغارو عن أن بعض الذين ذهبوا للقتال في سوريا، تحديداً ظلوا يستفيدون من مساعدات اجتماعية شهرية، كانت تدفعها لهم فرنسا قبل أن تكتشف أمرهم.

هذه الأرقام التي قدّمها وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، تخص العائدين على مراحل خلال السنوات الماضية، من دون أن يتطرق إلى مصير مَن كانوا في الرقّة من بين الفرنسيين، وهو ما تطرق إليه المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية.

وقال الكولونيل باتريك ستيجر، المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية: "الذين كانوا موجودين هناك إما أنهم قُتلوا أو اعتُقِلوا أو انتقلوا إلى إحدى المناطق التي تشكل ملجأً لداعش".
صحيفة لو فيغارو كشفت عن أن عشرين في المئة من الذين غادروا فرنسا للقتال في سوريا كانوا يتلقون هنا مساعدات اجتماعية شهرية يُقدّر مجموعها بمليونيْ يورو، ما يعني أن دافع الضرائب الفرنسي كان يموّل دون أن يدري أشخاصاً خططوا ونفذوا أحياناً هجمات داخل فرنسا.

وقال آن غيديشيللي، باحثة في شؤون الإرهاب: "ماذا سيفعل الذين لم يُحكم عليهم بالمؤبد من بين المسجونين في فرنسا بعد خروجهم؟ وماذا سيفعل الأطفال إذا كبُروا؟ فرنسا لا تملك حلّاً لكل ذلك".

وأكدت أجهزة الأمن الفرنسية أنها لاحقت مؤخراً مئة وخمسين شخصاً في منطقة الحدود السورية العراقية، بعضهم قُتل والآخرون اعتُقلوا أو أنهم مفقودون تحت الأنقاض، أما الذين عادوا إلى فرنسا قبل استعادة الموصل والرقة فمن بينهم أطفالٌ قاتلَ بعضُهم في المدينتيْن.