2024-04-23 12:24 م

رقائق بشرية لتحكم بالبشر مستقبلاً

2017-11-17
بقلم: عميرة ايسر
رقائق بشرية لتحكم بالبشر مستقبلاً ولأن ما كنا نعتقد بأنه مخططات غربية ماسونية صهيونية لتحكم بالبشر مستقبلاً، وجعلهم مجرد عبيد وتحويل بعضهم إلى جنود مرتزقة وقتلة مأجورين، قد أضحت أمراً واقعاً، وذلك عن طريق الرقاقات الالكترونية التي هناك محاولات حثيثة لزرعها إجباريا حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية لكل من يريد الاستفادة من نظامها الصحي، والتي هي دولة أسستها الحركة الماسونية العالمية، وهذا أمر مؤكد ويقيني عند كل المختصين في دراسة تطور الدول العظمى وعلاقة الحركات الأيديولوجية والسرية بها، يكفي الإشارة هنا إلى أن حوالي 36 عضواً من الأعضاء 52 المؤسسين لأمريكا الفدرالية، هناك كتب وشهادات تاريخية موثقة تؤكد علاقتهم بالأخوية الماسونية ، المشروع الجهنمي والذي كان الرئيس باراك أوباما أو ل من دعمه علناً. إذ أنه موجود فعلياً ومنذ سنة 2010 وتم إقراره من الحكومة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية بصفة دستورية نهائية سنة 2012، ويعرف إعلامياً باسم قانون أوباما كير، وأما تحليل اسمه فهو الرعاية الصحية وحماية جميع المرضى وبأسعار معقولة، ومن أهدافه المعلنة هو تقديم الرعايا الطبية والمساواة في تلقى الخدمات الطبية المختلفة لكل المواطنين الأمريكيين، بغض النظر عن تباين مستوياتهم المادية أو الاجتماعية، أو اختلاف هوياتهم الدينية أو درجة تعليمهم أو نمط ثقافتهم أو حتى اختلافاتهم الفكرية والأيديولوجية، فهذا المشروع الذي يعتبر النسخة المعدلة والمطورة من مشروع مونياك ألترا، والذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية حتى ولاية الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون الثانية، وتوقفت عن العمل به بعد أن هربت إحدى المشاركات فيه وفضحت هذا المشروع السري علناً في مؤتمرات صحفية عدَّة، وهي حالياً تعيش تحت برنامج حماية الشهود وباسم وهوية مزيفتين، و كان يتم فيه اختطاف الأطفال القصر وبرمجتهم عقلياً ليكونوا موظفين في خدمة أسيادهم، ويقومون بعمليات قتل وابتزاز وتجارة مخدرات وتلبية النزوات الجنسية لبيل كلينتون وزوجته هيلاري دون قيد أو شرط، وكذلك لكبار تجار المخدرات في أمريكا، وهم الذين يعيشون تحت حماية المخابرات الأمريكية وينفذون أجنداتها السرية، أما تلك الأموال السوداء الناتجة عن هذه التجارة الغير مشروعة، فيتم بها تمويل القواعد الجوف أرضية، والكثير من المشاريع السرية المترتِّبة عن اتفاقية غريادا، وعندما يبلغ الشاب أو الشابة 30 سنة يتم قتلهم وبطرق بشعة لا تخطر على عقل بشر والتضحية ببعضهم في طقوس خاصة، وتشرف على إنجاز مشروع الرقاقات البشرية وكالة الأبحاث الفضائية العالية السرية، والتي تعرف اختصاراً باسم داربا، وهي الوكالة الوحيدة في العالم المحمية بأنظمة تكنولوجية عالية الدقة، لدرجة أني لم أجد وأنا أبحث في هذا الموضوع أنه قد سبق وأن نجح أحد في اختراقها من قبل، ومن طرف أجهزة مخابرات معادية أو حتى من طرف هاكرز محترفين، فيما نجح هؤلاء في اختراق كبريات المؤسسات البحثية والمخابراتية في أمريكا وغيرها من دول العالم. ورغم أني على اطلاع على هذه المشاريع وغيرها، ولكن لم أكن أتصور يوماً أن تصبح حقيقة واقعة، وتحت ذرائع علاجية طبية كما جرت العادة دائماً، فالرئيس الأمريكي باراك اوباما دعا جميع الراغبين في الاستفادة من مشروعه الصحي الذي أقره في الماضي، والذي يريد ترامب تعديله حتى يكون أكثر فعالية، دعاهم إلى القيام بزراعة رقاقات الكترونية في أجسامهم، لكي تكون الجهاز الفائق التطور والذي سيحفظ تاريخهم الطبي ويسهل على السّلطات الطبية الأمريكية تشخيص مختلف الأمراض التي يعانون منها و بصورة طبية صحيحة وبالتالي القيام بتوفير العلاج الطبي لهم، و سرعة تلقيهم لعلاج المناسب بالتالي، أما الأمر الذي لا يعرفه هؤلاء المرضى، وكل من يتبنى هكذا أفكاره ومشاريع مسمومة في مختلف الدول، هو أن هذه الرقائق البشرية الالكترونية مرتبطة عضوياً بشبكة معقدة من الأقمار الاصطناعية، والتي تستطيع إعطاء الأوامر لها لكي تجعل حياة المريض في خطر أو حتى قتله، عن طريق التلاعب بتوازن وظائفه البيولولوجية وتعطيل داراته الكهربائية، طبعاً إن رأت وكالة المخابرات الأمريكية أنه يمكن أن يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي، أو يعيق مخططاتهم الخبيثة لسيطرة على البشر، وأخر بحث اطلعت عليه في هذا المجال هو من توقيع الباحث المرموق في علوم الفضاء سيمون ايفيتس والذي أكد فيه بأن هناك تعديلات مستقبلية، تتم عن طريق الرقائق البشرية التي ستصبح من الأساسيات في الإنسان المعدل مستقبلاً، والتي يمكن بفضل تقنياتها تقديم خدمات جليلة لبشر و تمكينهم من العيش تحت سطح الماء، وذلك عن طريق زراعة خياشيم الكترونية لهم، وتعديل سرعة ذاكرتهم وتنفسهم، وزيادة قدراتهم الذهنية على الاستيعاب والتعلم عن طريقها. فكل الأبحاث والمشاريع البحثية العلمية أو الطبية المرتبطة بالرقاقات البشرية، الهدف منها هو التحكم بالبشر وجعلهم عبارة عن آلات بشرية في خدمة أسياد العالم، تنفيذاً لأجنداتهم الغير معلنة في التخلص من أكبر عدد من البشر، بعدة طرق منها نشر الأمراض والأوبئة المعدلة جينياً والمجاعات والحروب...الخ والاحتفاظ بالمليار الذهبي الذي سيقسم فيه الناس إلى سادة وعبيد ومحاربين، فليس كل من يقدم من الدول الغربية هو لخدمة البشرية كما قد يعتقد البعض، وإنما تعودنا منهم ومنذ قرون أنهم يقدمون السم في العسل، ويسعون إلى استعمارنا وتدميرنا في النهاية فاحذروهم.
-كاتب جزائري