2024-04-20 07:18 ص

الشهيد البطل عزّام عيد ... حاضرٌ أبداً و ما رحل

2017-12-03
بقلم: مريم الحسن
بطلْ... و كأن وجهَهُ نَحتُ الرُخامِ... بياضٌ عنيدْ... قهر اللئيمَ بالصلابةِ و ما امتثلْ... ... ْبطلْ... وكأن عينَيه أُنشودةُ الآلامِ... تراتيلُ حُزنها... أقامت صلاتها في صمتِ المُقلْ... ... بطلْ... و لكأن يدَيه شعلتان في احتدامِ... نيرانٌ تصهرُ السلاسلَ... و هي في القيدِ حبيسةً مغلولةً لم تزلْ... ... ْبطلْ... عجيبةٌ روحُه... كم تفيضُ بالكلامِ... صامتة لكنها... تُجيبُ التساؤلَ لتُدهشَ كل من سألْ... ... ْبطلْ... عيدٌ هو اسمهُ... و هو كما الإبتسامِ... سرٌ غريبٌ... يُبحرُ ببَوحِهِ... ْبين العموضِ و بين ما قيل و ما لم يُقلْ... ... ْبطلْ... عزّام الشموخِ و نسرُ العُلا إلى المرامِ... قالوا : الأسير... فردّ صمودُهُ : لا... أسيري هو... من حرق جسدي و من قتلْ... ... بطلْ... شهيدُ المولدِ المحروق غدراً و بانتقامِ... أذلّيتَ عدوّكَ... قهرتَهُ... صرعتَهُ... و نفسُكَ الأبية هي مَن أبداً أبت أن تُذَلْ... ... بطلْ... سلامٌ عليك يا رفيق جيشِ الكرامِ... قُتِلتَ شَيّاً... و من مثلك خلد حياً... ليشهد بأنَّ... العرينَ الحرام... بمثلكَ قام و بفضلِ دمائكَ لا و لم و أبداً لن يُذَلْ