2024-04-19 05:03 م

"التعاون الإسلامي" تبحث تداعيات قرار (ترامب) باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل

2017-12-13
يجتمع قادة ومسؤولون رفيعو المستوى من الدول الإسلامية في اسطنبول، في قمة استثنائية تبحث تداعيات اعتبار الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل. وتهدف قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف إسلامي موحد.

وكانت المنظمة وصفت إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بأنه قرار غير قانوني وتصعيد خطير، كما وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، انتقادات شديدة للخطوة الأميركية، وقال إن القادة سيبعثون برسالة قوية.

وتبحث قمة اسطنبول، التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، وسبل التصدي لقرار الرئيس ترمب بنقل سفارة بلاده إليها.

وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترمب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.

وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.