2024-03-29 07:34 ص

لامكان لأمريكا على الأرض السورية

2018-01-09
بقلم: محمود الشاعر
أثبتت أمريكا وعبر تاريخها الأسود أنها المستفيد الأول من الكوارث والحروب التي تنال من البلدان المستضعفة حول العالم ووراء كل تدخل عسكري كانت تقوم به أمريكا مرتدية عباءة الإنسانية ومناصرة للحريات تتلطى أطماع استعمارية ونيات مبيتة للاستيلاء على ثروات الشعوب ومقدراتها وخيرات أراضيها وقد وجدت اليوم في أكذوبة " مكافحة الإرهاب" ذريعة لها وحجة بينة للتدخل في الأراضي السورية ومراقبة الحدث السوري عن قرب والعبث بالوضع الأمني بما يضمن استمرار الحرب وتأجيج نيرانها كلما عمل الجيش السوري على إخمادها وإطفاء حرائقها في بقاع مختلفة من الأرض السورية ، واليوم ومع تجدد النصر السوري وإعلان الرئيس الروسي انسحاب جزء كبير من القوات الروسية الشرعية من الأرض السورية تحاول أمريكا لملمة ما تبقى لها من أذناب وتوابع إرهابية لإعادة ضخ الدماء في مشروعها الإرهابي المحتضر أصلاً بعد أن أصابتها حالة من الخذلان والهيستيريا من النجاح العسكري الروسي في سورية والداعم للجيش السوري البطل خلال سنوات الحرب التي أجهزت على المخطط العدواني الإرهابي وأسقطت المشروع الصهيوأمريكي وحجّمته حتى لم يبق لدى أمريكا سوى بعض المرتزقة ممن نظمت تواجدهم ضمن ما أسمته " الجيش السوري الجديد " في الحسكة، متناسية أن مثل هذه الجيوش المزعومة لا مكان لها على أرض ذات سيادة ولا تقبل أن تنتهك سيادتها بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى ،وأن التواجد غير الشرعي للقوات الأمريكية أمر مرفوض ولن يتم السكوت عنه أبداً ، كما أن الاعتداءات الأمريكية داخل الأراضي السورية بذرائع وفبركات " استخدام الكيماوي " ما هي إلا محاولة لدعم الإرهابيين وإعطائهم جرعات معنوية في اللحظات الأخيرة ، ومع أن الوقائع العسكرية تؤكد أن الخطر الداعشي قد أزيل من الأرض السورية وأن روسيا لم تعلن عن انسحاب الجزء الأكبر من قواتها إلا لأن مهمتها قد أنجزت بنجاح فلماذا لا تقتدي أمريكا بالسلوك الروسي وتغلق قواعدها العسكرية غير الشرعية في الأراضي السورية؟ ولماذا تربط بين تواجدها العسكري والحل السياسي للأزمة ، أليس في ذلك عرقلة للحل السياسي وتشويش على الانتصارات السورية ؟ إن الممارسات الأمريكية العدوانية المتكررة والالتفاف على واقع هزيمة المشروع الإرهابي هو تأكيد على عنجهية أمريكا وسلوكها اللاأخلاقي في المنطقة ، والحرص على مصلحتها حتى لو كان الثمن إراقة الدماء وتدمير البلدان وخرابها واستمرار النزاعات للاستثمار بها والجلوس على ركام الدول المنهارة لتتسيّد العالم دون منافس . وأياً كانت الذرائع التي اتخذتها أمريكا للبقاء في سورية فإنه لا مكان لمحتل أو غاصب على هذه الأرض ، وكما استطاعت قواتنا الباسلة دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره خلال السنوات السبع الماضية فإنها ليست عاجزة عن مواجهة التعنت الأمريكي مهما كان الثمن باهظاً لتحرير كل شبر من الأراضي السورية وتخليصها من أي عدو يتربص بها . أثبتت أمريكا وعبر تاريخها الأسود أنها المستفيد الأول من الكوارث والحروب التي تنال من البلدان المستضعفة حول العالم ووراء كل تدخل عسكري كانت تقوم به أمريكا مرتدية عباءة الإنسانية ومناصرة للحريات تتلطى أطماع استعمارية ونيات مبيتة للاستيلاء على ثروات الشعوب ومقدراتها وخيرات أراضيها وقد وجدت اليوم في أكذوبة " مكافحة الإرهاب" ذريعة لها وحجة بينة للتدخل في الأراضي السورية ومراقبة الحدث السوري عن قرب والعبث بالوضع الأمني بما يضمن استمرار الحرب وتأجيج نيرانها كلما عمل الجيش السوري على إخمادها وإطفاء حرائقها في بقاع مختلفة من الأرض السورية ، واليوم ومع تجدد النصر السوري وإعلان الرئيس الروسي انسحاب جزء كبير من القوات الروسية الشرعية من الأرض السورية تحاول أمريكا لملمة ما تبقى لها من أذناب وتوابع إرهابية لإعادة ضخ الدماء في مشروعها الإرهابي المحتضر أصلاً بعد أن أصابتها حالة من الخذلان والهيستيريا من النجاح العسكري الروسي في سورية والداعم للجيش السوري البطل خلال سنوات الحرب التي أجهزت على المخطط العدواني الإرهابي وأسقطت المشروع الصهيوأمريكي وحجّمته حتى لم يبق لدى أمريكا سوى بعض المرتزقة ممن نظمت تواجدهم ضمن ما أسمته " الجيش السوري الجديد " في الحسكة، متناسية أن مثل هذه الجيوش المزعومة لا مكان لها على أرض ذات سيادة ولا تقبل أن تنتهك سيادتها بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى ،وأن التواجد غير الشرعي للقوات الأمريكية أمر مرفوض ولن يتم السكوت عنه أبداً ، كما أن الاعتداءات الأمريكية داخل الأراضي السورية بذرائع وفبركات " استخدام الكيماوي " ما هي إلا محاولة لدعم الإرهابيين وإعطائهم جرعات معنوية في اللحظات الأخيرة ، ومع أن الوقائع العسكرية تؤكد أن الخطر الداعشي قد أزيل من الأرض السورية وأن روسيا لم تعلن عن انسحاب الجزء الأكبر من قواتها إلا لأن مهمتها قد أنجزت بنجاح فلماذا لا تقتدي أمريكا بالسلوك الروسي وتغلق قواعدها العسكرية غير الشرعية في الأراضي السورية؟ ولماذا تربط بين تواجدها العسكري والحل السياسي للأزمة ، أليس في ذلك عرقلة للحل السياسي وتشويش على الانتصارات السورية ؟ إن الممارسات الأمريكية العدوانية المتكررة والالتفاف على واقع هزيمة المشروع الإرهابي هو تأكيد على عنجهية أمريكا وسلوكها اللاأخلاقي في المنطقة ، والحرص على مصلحتها حتى لو كان الثمن إراقة الدماء وتدمير البلدان وخرابها واستمرار النزاعات للاستثمار بها والجلوس على ركام الدول المنهارة لتتسيّد العالم دون منافس . وأياً كانت الذرائع التي اتخذتها أمريكا للبقاء في سورية فإنه لا مكان لمحتل أو غاصب على هذه الأرض ، وكما استطاعت قواتنا الباسلة دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره خلال السنوات السبع الماضية فإنها ليست عاجزة عن مواجهة التعنت الأمريكي مهما كان الثمن باهظاً لتحرير كل شبر من الأراضي السورية وتخليصها من أي عدو يتربص بها . أثبتت أمريكا وعبر تاريخها الأسود أنها المستفيد الأول من الكوارث والحروب التي تنال من البلدان المستضعفة حول العالم ووراء كل تدخل عسكري كانت تقوم به أمريكا مرتدية عباءة الإنسانية ومناصرة للحريات تتلطى أطماع استعمارية ونيات مبيتة للاستيلاء على ثروات الشعوب ومقدراتها وخيرات أراضيها وقد وجدت اليوم في أكذوبة " مكافحة الإرهاب" ذريعة لها وحجة بينة للتدخل في الأراضي السورية ومراقبة الحدث السوري عن قرب والعبث بالوضع الأمني بما يضمن استمرار الحرب وتأجيج نيرانها كلما عمل الجيش السوري على إخمادها وإطفاء حرائقها في بقاع مختلفة من الأرض السورية ، واليوم ومع تجدد النصر السوري وإعلان الرئيس الروسي انسحاب جزء كبير من القوات الروسية الشرعية من الأرض السورية تحاول أمريكا لملمة ما تبقى لها من أذناب وتوابع إرهابية لإعادة ضخ الدماء في مشروعها الإرهابي المحتضر أصلاً بعد أن أصابتها حالة من الخذلان والهيستيريا من النجاح العسكري الروسي في سورية والداعم للجيش السوري البطل خلال سنوات الحرب التي أجهزت على المخطط العدواني الإرهابي وأسقطت المشروع الصهيوأمريكي وحجّمته حتى لم يبق لدى أمريكا سوى بعض المرتزقة ممن نظمت تواجدهم ضمن ما أسمته " الجيش السوري الجديد " في الحسكة، متناسية أن مثل هذه الجيوش المزعومة لا مكان لها على أرض ذات سيادة ولا تقبل أن تنتهك سيادتها بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى ،وأن التواجد غير الشرعي للقوات الأمريكية أمر مرفوض ولن يتم السكوت عنه أبداً ، كما أن الاعتداءات الأمريكية داخل الأراضي السورية بذرائع وفبركات " استخدام الكيماوي " ما هي إلا محاولة لدعم الإرهابيين وإعطائهم جرعات معنوية في اللحظات الأخيرة ، ومع أن الوقائع العسكرية تؤكد أن الخطر الداعشي قد أزيل من الأرض السورية وأن روسيا لم تعلن عن انسحاب الجزء الأكبر من قواتها إلا لأن مهمتها قد أنجزت بنجاح فلماذا لا تقتدي أمريكا بالسلوك الروسي وتغلق قواعدها العسكرية غير الشرعية في الأراضي السورية؟ ولماذا تربط بين تواجدها العسكري والحل السياسي للأزمة ، أليس في ذلك عرقلة للحل السياسي وتشويش على الانتصارات السورية ؟ إن الممارسات الأمريكية العدوانية المتكررة والالتفاف على واقع هزيمة المشروع الإرهابي هو تأكيد على عنجهية أمريكا وسلوكها اللاأخلاقي في المنطقة ، والحرص على مصلحتها حتى لو كان الثمن إراقة الدماء وتدمير البلدان وخرابها واستمرار النزاعات للاستثمار بها والجلوس على ركام الدول المنهارة لتتسيّد العالم دون منافس . وأياً كانت الذرائع التي اتخذتها أمريكا للبقاء في سورية فإنه لا مكان لمحتل أو غاصب على هذه الأرض ، وكما استطاعت قواتنا الباسلة دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره خلال السنوات السبع الماضية فإنها ليست عاجزة عن مواجهة التعنت الأمريكي مهما كان الثمن باهظاً لتحرير كل شبر من الأراضي السورية وتخليصها من أي عدو يتربص بها . 
 *أمين تحرير صحيفة العروبة بحمص