2024-03-28 01:26 م

رشاوى خليجية للاعلام الأمريكي لمساندة "الاعراب" في "توسلهم" لضرب دمشق!!

2013-05-05
القدس/المنــار/ في اسرائيل، لا يرون أن الولايات المتحدة مقبلة "غدا" على حرب يقوم بها الجيش الأمريكي وبصورة مباشرة داخل الاراضي السورية، رغم محاولات العديد من الأطراف في المنطقة تقديم جميع الاغراءات والتنازلات للولايات المتحدة للاقدام على مثل هذه الخطوة.
ونقل مراسل (المنــار) في واشنطن عن دوائر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن الضغوط التي يمارسها البعض على واشنطن وبشكل خاص السعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول المتآمرة على سوريا، لا تتم في القاعات المغلقة، أو من خلال القنوات الدبلوماسية المعتادة، ولكن، أيضا عبر استخدام أبواق اعلامية مؤثرة في الساحة الامريكية، واستخدام ميدان العلاقات العامة، عبر اللجوء الى شخصيات أمريكية عامة لتبدأ بالترويج لادعاء ما يسمى بحالة الابادة التي يعاني منها الشعب السوري، على أيدي الجيش.
وتضيف الدوائر أن الولايات المتحدة حتى الان ما زالت مترددة في انزلاق أكبر نحو المستنقع السوري، وتكشف الدوائر أنه في الاسبوعين الماضيين أصبح هناك دور اسرائيلي رائد في مساعي اقناع واشنطن بضرورة اعتماد خطط جديدة لمساندة العصابات الارهابية الاجرامية في سوريا التي تسعى باشراف أمريكي وتمويل وتسليح خليجي تركي لتدمير الدولة السورية.
وترى الدوائر ذاتها أن اسرائيل دخلت على خط الأزمة منذ فترة، ولم يعد يهمها متابعة أو الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاستراتيجية للدول العظمى، بل هي تتسلل سياسيا وعسكريا الى صفوف ما يسمى بالمعارضة السورية، ومد الخيوط السياسية والامنية معها، ومساندتها بكل الوسائل لتدمير قواعد الدولة السورية، وتتحدث الدوائر عن دور اسرائيلي بارز في جبهة الضغط على الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات على مواقع عسكرية سورية حيوية، ومحاولة فتح ثغرة في السياج الذي يحيط بدمشق يسمح بتسلل العصابات الارهابية الى مركز الدولة.