رام الله/ استنكر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال سبعة من قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت.

وقال إن هدف هذه الجريمة التي طالت طلاباً جامعيين، هو إفساد فرحة الشعب الفلسطيني بتحرير الدفعة الأولى من الأسرى القدامى، ومحاولة للتغطية على هذا الإنجاز الوطني.

ووصف عساف في بيان صحفي ، هذه الجريمة بأنها إرهاب دولة، وقال إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من ممارسات يؤكد أنها لا ترغب في إجراء مفاوضات جادة تقود إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مشيراً إلى قرار حكومة الاحتلال بناء 890 وحدة استيطانية في مستوطنة 'جيلو' جنوب غرب القدس وبناء 1200 وحدة في مستوطنات الضفة.

وأضاف عساف أن هذه الممارسات القمعية وجريمة الاعتقال لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني من أجل إنهاء الاحتلال بكل أشكاله ونيل الحرية والاستقلال، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، أن تقوم بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف هذه الجرائم وهذا الانتهاك السافر للقانون الدولي والإنساني.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت منسق حركة الشبيبة في جامعة بيرزيت هيثم أبو رضوان، ووهيب سعد، وأسامة البرغوثي، وسليمان حمايل، ومحمد يوسف، ومحمد حمزة من قيادات الشبيبة الفتحاوية في الجامعة.