وتقول عائلات لهؤلاء الشبان أنهم وقعوا في "كمائن نصابين" أوهموها بأنهم يستطيعون اعادة ابنائهم، بعد أن فقدت تلك العائلات الأمل في قدرة ورغبة المؤسسة السعودية الحاكمة في مساندة جهودها لاعادتهم.
وتضيف المصادر أن عشرات العائلات وقعت في مصائد نصبت لها في احدى الدول المحيطة بسوريا خلال محاولاتها الاستفسار عن أبنائهم في المناطق الحدودية، حيث وقع الأهالي في شباك شبكات من المجموعات المتخصصة في ابتزاز عائلات من يقع من المرتزقة في "الوحل" السوري، حيث وعدت باعادة ابنائها مقابل المال، وتعمل شبكات الابتزاز والنصب هذه لصالح قيادات في العصابات الارهابية وقيادات في الجهة المسماة بـ "المعارضة السورية".