وذكرت مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن هذه التقارير أن الصدام بين الدوحة والرياض ليس الوحيد الذي يشوش على العلاقات داخل البيت الخليجي، فهناك تباين في المواقف وتغريد خارج السرب تحاول السعودية قيادته، وأن ما يطرح من مواقف في العلن يتناغم مع المطالب والرغبات السعودية، يقابله من وراء الكواليس اتصالات مع دول وجهات في المنطقة تعتبرها الرياض خطرا استراتيجيا عليها.
وقالت المصادر أن التنافس القطري السعودي بدأ يتجاوز الساحتين السورية والمصرية ليمتد الى مناطق أخرى، فقد أعلمت الدوحة القيادة الأردنية أنها ستفتح خزائنها المالية لدعم المملكة في اطار التنافس بين قطر والسعودية على الساحة الاردنية التي تعتبرها الرياض ساحة مهمة لأسباب مختلفة ومتعددة من بينها، أنها تشكل أحد الخطوط الدفاعية الأمامية في وجه أي ارتداد للارهاب من سوريا في طريقه الى السعودية.
وكشفت المصادر عن أن حاكم مشيخة قطر وقبل مغادرته أجواء الاردن حطت طائرة ملكية سعودية تحمل مبعوثا سعوديا للاطلاع على ما حملته زيارة الحاكم القطري الى عمان ولقاءاته مع الملك الأردني.
