وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن ما تطرحه الرياض وغيرها، وما تتضمنه تصريحات مسؤوليها من تحريض ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يؤكد أن عصابة داعش هي مجرد أداة سعودية أمريكية اسرائيلية، تشكل غطاء للأهداف الحقيقية لدول التآمر على القطر العراقي، وتتلخص في هدف أساسي هو تقسيم العراق وتجزئته ونهب ثرواته عبر اشعال حرب أهلية طائفية، وتدمير الدولة والتصارع بين أهل العراق الى ما لا نهاية.
وتضيف الدوائر أن هذه العصابة تتشكل من مجموعات من المرتزقة من كل جنس، تتبع دول التآمر في مقدمتها السعودية، وتتلقى الدعم المالي والاستخباري والتسليحي من هذه الدول التي تدعي حرصها على الشعب العراقي، وعبر هذا الباب تطرح "أفكارها"، وهي أفكار تحمل في ثناياها تركيع الشعب العراقي وتجاهل رغباته وتفتيت وحدته.
وتوقعت الدوائر تراجع هذه العصابة الارهابية في المدى المنظور رغم شحنات الاسلحة التي تتلقاها من اسرائيل عبر الاراضي السعودية والتركية، ورغم التحالفات التي اقيمت من جهات سياسية ممولة سعوديا داعمة لعصابة داعش الارهابية.