2024-04-26 04:21 م

إنتصارات وتضحيات قطاع غزة وراء وحدة الموقف الفلسطيني

2014-08-19
القدس/المنــار/ صمود قطاع غزة، والتضحيات الغالية التي قدمها في رده على العدوان الارهابي الاسرائيلي، والنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية، كل هذه الحقائق في مجملها تعتبر انجازا عظيما يقطفه الشعب الفلسطيني، انجازا أدخل المنطقة في مرحلة جديدة، بمعادلة صاغتها دماء الشهداء، وبالتالي المحافظة عليها تعتبر أمرا مقدسا ، لا يجوز التنازل عنها، أو السماح لأية جهة أو أي محور بالمساس بها أو تجاوزها.
ويرى المراقبون أن تضحيات القطاع وانتصارات المقاومة كان لها الفضل في توحيد الصف الفلسطيني، موقفا ولحمة، اثارت قلقا لدى الدوائر المعادية للحقوق الفلسطينية، لذلك، هناك تحركات واسعة بين عواصم عديدة، لضرب هذه الوحدة، وكسر الموقف الفلسطيني الموحد الذي ما زال صامدا في وجه كل الضغوط والتهديدات.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن تمسك الفلسطينيين بوحدتهم التي تجلت في تركيبة الوفد المفاوض بالقاهرة، سيكون أحد أهم الأسباب وراء نجاح هذا الوفد في المفاوضات الجارية في القاهرة، وتحقيقه لانجازات في حرب سياسية مستعرة على اسرائيل أن تدفع أثمان هذه الحرب، المستندة الى الحرب العسكرية التي خرجت تل أبيب منها خاسرة، تجر اذيال الخيبة.
وتضيف الدوائر أن كثيرا من القوى بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل تركز الان لضرب وحدة الشعب الفلسطيني من خلال شق الوفد الفلسطيني الموحد، المتمسك بما طرحه من مطالب على طاولة التفاوض، وتصف الدوائر الحرب السياسية الدائرة بأنها الأخطر من المواجهة العسكرية، وعلى ثبات الوفد الفلسطيني تتوقف أمورا عديدة وتحقيق نجاحات اقتربت.