2024-04-27 04:06 ص

هل تطلب الدولة السورية مساعدة روسيا وايران تحت راية القرار 1270؟!

2014-09-12
القدس/المنـار/ هل يبقى حلفاء سوريا في موقع المتفرجين على ما تقوم به الولايات المتحدة والدول المتعاونة معها في المنطقة؟! وهل استعدت روسيا وايران بالشكل الكافي لمزاحمة الولايات المتحدة وادواتها في الحرب على تنظيم داعش الارهابي؟!
ويتساءل خبراء في شؤون الشرق الأوسط في لقاء مع (المنــار) هل تدعو الدولة السورية حلفاءها الى مساندتها في محاربة الارهاب الذي ترعاه بشكل رئيسي الولايات المتحدة والسعودية وقطر والسعودية وفرنسا المتمثل في عصابات داعش والنصرة والجبهة الاسلامية ومجموعات اجرامية اخرى؟!
يقول الخبراء أن طلب المساعدة اذا ما تقدمت به دمشق سيكون تحت راية القرار 1270 الذي يدعو دول العالم الحرب الى التصدي للمنظمتين الارهابيتين النصرة وداعش مستثنيا الجبهة الاسلامية تحت الفصل السابع، فهناك تحالف استراتيجي قائم بين الدولة السورية وايران تسمح للأخيرة بمساندة دمشق تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الجانبين، كذلك هناك تحالفات عميقة جدا بين دمشق وموسكو، يمكن أن تشكل بالتأكيد مدخلا للدولتين الحليفتين للدولة السورية، روسيا وايران لمزاحمة الولايات المتحدة، خاصة وأن ما يجري في المنطقة هو أيضا مسعى أمريكي بالتنسيق مع ادوات واشنطن لابعاد أي تأثير لطهران وموسكو على ما يجري في هذا المحيط الاستراتيجي.
ويضيف الخبراء ، هل تقوم طائرات روسية وايرانية في الأيام القادمة بالمشاركة مع الطائرات السورية في استهداف تنظيم داعش الارهابي، وربما نرى تحركات كتلك التي شهدناها عندما صعدت أمريكا من تهديداتها بمهاجمة سوريا.