2024-05-08 03:57 ص

تعاون وثيق بين أنقرة وداعش.. "مسارات آمنة" مقابل الافراج عن الرعايا الأتراك

2014-09-24
القدس/المنــار/ كشفت مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن المخابرات التركية أدارت اتصالات مع قيادات في تنظيم داعش الارهابي ووافقت على توفير "مسارات آمنة مؤقتة" للتنظيم لمرور الافراد والاسلحة باتجاه المناطق الكردية داخل سوريا. وقالت المصادر الاوروبية أن أنقرة تتآمر مع "داعش" لاحداث تغيير آمن في المناطق الكردية على حدودها مع سوريا لصالح التنظيم الارهابي، وتساءلت المصادر ، لماذا تزامن الهجوم على عشرات القرى الكردية على الحدود مع سورية مع الافراج عن الرهائن الاتراك؟!
وقالت المصادر الدبلوماسية أن غالبية قيادات "داعش" هم من السعوديين والكويتيين، بعضهم كانوا نشطاء في تنظيم القاعدة وعدد منهم تم الافراج عنهم من المعتقلات السعودية قبل 3 سنوات ومنهم من يتحدث عن خطة سرية أشرف عليها جهاز الاستخبارات السعودية الذي كان يترأسه بندر بن سلطان ساهمت بالافراج عنهم ضمن برنامج معين لضخ مقاتلين لمحاربة الدولة السورية قبل أن ينقلب السحر على الساحر. وأضافت المصادر أن ما يجري على الحدود التركية السورية يسهل مهمة القيادة التركية باقامة منطقة عازلة داخل الاراضي السورية وهذا يثير الشبهات حول حقيقة تنظيم داعش ومن يقف وراء نشاطاته وخطواته، خاصة وأنه يقوم بخطوات تسهل عمل الحلف الدولي الذي أعلن الحرب عليه، وهذا يثير الكثير من علامات الاستفهام، كما أن "المناطق الآمنة لحماية اللاجئين " لن تقتصر فقط على الحدود التركية بل ستمتد لتقام على الحدود الاردنية اما على الحدود الاسرائيلية فستكون تحت شعارات وعناوين أخرى.