القدس/المنـار/ مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة الذي من المقرر أن يعقد في القاهرة في الثاني عشر من شهر تشرين أول القادم، هو الدافع الاول لاعلان حركتي فتح وحماس توصلهما الى اتفاق يزيل العوائق والعقبات التي يمكن أن تعترض حكومة التوافق الفلسطينية لادارة شؤون قطاع غزة في مختلف المجالات. وذكرت مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن اطرافا عربية واوروبية نصحت السلطة الفلسطينية وحماس بانهاء حالة الخلاف بينهما والتوصل الى اتفاق يؤكد مسؤولية الحكومة الفلسطينية عن ادارة شؤون المعابر في قطاع غزة ومتابعة عمليات اعادة الاعمار، وأن هذه الدول أعلنت صراحة أنها لن تقدم مساهماتها المالية لاعادة الاعمار الا بعد التأكد من أن حكومة الحمدالله هي التي ستتولى المهام التنسيقية لاعادة الاعمار والاشراف على المعابر.