القدس/المنــار/ تمرد المجموعات المسلحة الارهابية وابتعادها عن المسار المرسوم لها من جانب أطراف المؤامرة الارهابية الكونية على سوريا ، كشف كذب الدعاية الأمريكية الخليجية عن "مقاتلين من أجل الحرية" داخل سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ (المنــار) أن الخوف من ارتداد الارهاب دفع الولايات المتحدة وأدواتها الى الاعتراف بوجود عشرات الالاف من الارهابيين من جنسيات مختلفة على الاراضي السورية وبأنهم يشكلون خطرا على الاقليم والعالم. وأضافت المصادر أن الرياض تتمنى على واشنطن أن تأخذ برأيها بضرورة أن تتضمن استراتيجية محاربة "داعش" في سوريا، مرحلة برية تتضمن ضخ وحدات خاصة من دول عربية الى جانب مجموعات من الارهابيين المسلحين لملء الفراغ واستكمال الحملة العسكرية للضغط على النظام السوري واسقاطه.