2024-04-26 06:41 م

النظام السعودي يصعّد من عدائه لحزب الله والأخطار القادمة من اليمن تدق أبواب المملكة

2014-11-28
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن تقارير أوروبية أن مئات من عناصر حزب الله منتشرة في مناطق مختلفة من الأراضي السورية تقاتل الى جانب الجيش السوري ضد العصابات الارهابية ذات التوجهات ومصادر التمويل المختلفة، غالبيتها خليجية. الا أن حزب الله، لم يهمل ساحته الداخلية، وجدران الحماية التي أقامها الحزب عبر انتشار عناصر له في المناطق الحدودية الحساسة بين لبنان وسوريا وفي معاقل تواجده في الداخل اللبناني لتوفير الأمن لحاضنته الشعبية، في ظل التهديدات من جانب العناصر الارهابية التكفيرية التي يقاتلها في الميدان السوري، وتضيف هذه التقارير الى أن هناك بعض الجهات التي تسعى لاسباب وأهداف مختلفة الى تحويل حزب الله الى مصدر لعدم الاستقرار في ساحات مختلفة، وهناك ايضا من يرغب في الاساءة لصورة الحزب لتسهيل مهمة وضعه على قائمة الارهاب الدولية، ومن ابرز هذه الجهات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف النظام السعودي، ومؤخرا تعالت الأصوات من داخل السعودية وعبر جهات معروفة بتلقيها التمويل من الرياض داخل الاراضي اليمنية تتحدث عن تدخل حزب الله في أحداث اليمن ومساندته حركة أنصار الله، وبالتالي، أعلنت الرياض على ألسنة مسؤولين فيها بأن حالة الفوضى سوف تتعاظم داخل الاراضي اليمنية.
وتفيد التقارير ذاتها، الى أن هناك تخبطا سعوديا، وقلقا من الاحداث التي يشهدها اليمن، والعيون الأمنية السعودية موجهة بصورة كبيرة الى ما يجري في المحافظات اليمنية ، بعد أن كان الاهتمام الأول والأخير لنظام ال سعود هو بذل المزيد من الجهود لتدمير الدولة السورية واسقاط قيادتها لتسهيل محاصرة حزب الله، واضعاف التأثير الايراني في المنطقة، لكن، اليوم هناك تحدٍ كبير يدق ويطرق أبواب مملكة آل سعود، وهو التحدي القادم من اليمن، حيث سيطرة أنصار الله وحلفائه داخل المنظومة السياسية في اليمن وفي اوساط الطبقة القبلية الخارجة عن تأثير النظام السعودي، وهذا لا يبشر خيرا للملكة.