وذكرت المصادر الخاصة لـ (المنــار) أن عملية ملاحقة هذه الخلية بدأت بالتحديد أواخر الشهر الماضي، حيث تم رصد اتصالات لافراد الخلية بعد أن تلقى النظام السعودي معلومات استخبارية حول وجود وافدين من جنسيات عربية مختلفة يخططون مع مواطنين سعوديين لتنفيذ عملية نوعية ضد إحدى السفارات الغربية، واعتقل على أثر ذلك وافدان، مصري ويمني، واعتقالهما ساهم في الوصول الى أفراد هذه الخلية، حيث أطلعت القيادة السعودية الدولة المستهدفة على هذه المعلومات خاصة وأنه من بين الذين تطالب السعودية بالقاء القبض عليهم في احدى الدول الخليجية شخص يحمل جنسية البلد المستهدفة سفارته، لتورطه في التخطيط لهذا العمل الارهابي، وقضايا اخرى تمس بـ "الأمن القومي" لمملكة آل سعود.
وتضيف المصادر أن هناك تزايدا ملحوظا يصل الى نسب مرعبة في عدد العمليات الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن السعودية في ملاحقتها لخلايا متورطة أو مشتبه بتورطها في الارهاب، وما يزال المئات من المعتقلين في السجون السعودية، سواء من السعودية أو من جنسيات مختلفة يخضعون للتحقيق، وبعضهم احيلت أوراقه الى المحاكم لتبدأ عملية محاكمتهم.
