وتضيف الدوائر أن التشدد والليونة ، في مثل هذه الحالة المعروضة على مجلس الأمن تقاس بالاشارات الزمنية التي ستتضمنها النتائج النهائية، بعد انتهاء مشاورات الدول الأعضاء واللقاءات من وراء الكواليس في نيويورك، خاصة وأن قرارا ايجابيا والتصويت لمصلحة مشروع القرار الفلسطيني يحتاج الى صياغة عقلانية، وهو ما أكدته أكثر من دولة وطرف للقيادة الفلسطينية.
حقيقة المشاورات الجارية في مجلس الأمن حول مشروع القرار الفلسطيني
2014-12-22
القدس/المنــار/ ذكرت دوائر سياسية لـ (المنــار) أن المشاورات الجارية في مجلس الأمن الدولي، حول مشروع القرار الفلسطيني بشأن إنهاء الاحتلال، ستؤدي في النهاية ،وفي ضوء "كثرة اللاعبين" وفوضى المبادرات وسوق الوعود وحجم التهديدات، الى نتيجة لن تغضب أحدا، ولن ترسم الابتسامة على وجه أحد. والدول العربية والغربية وكلها في خندق المواجه ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، يعز عليها أن يغضب الاحتلال الاسرائيلي، وكل ما تهدف اليه وهي المتورطة في أحداث المنطقة وتخشى فشل مخططاتها ، وانفضاح سياساتها، أن تنص النتائج على عودة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة..
