2024-04-26 08:51 م

تصاعدة حدة الضغوط على الرئيس الفلسطيني وتحركات دولية تسبق الانتخابات الاسرائيلية

2015-01-20
القدس/المنــار/ هناك تحركات دولية، تسبق الاستحقاق الانتخابي في اسرائيل، وفي ظل الحراك الداخلي الفلسطيني، والحرب السياسية الدائرة في المحافل الدولية، هذا التوجه الدولي ، كما تقول دوائر سياسية لـ (المنــار) هدفه إعادة اسرائيل والسلطة الفلسطينية الى طاولة المفاوضات، ومنعا لتفجير الاوضاع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وابقائها تحت السيطرة، وعدم الانزلاق في ظل الاجواء الملبدة بغيوم "خيبة الأمل" .
وتكشف هذه الدوائر عن ضغوطات كبيرة وصعبة يتعرض لها الرئيس الفلسطيني، وهي ضغوط قادمة من أوروبا وأمريكا ودول عربية "معتدلة" تطالبه بعدم التسرع في الخطوات السياسية وانتظار نتائج الانتخابات الاسرائبلية في اذار القادم، وتحذر هذه الاطراف من أن الخطوات الفلسطينية قد تتسبب في اعادة نتنياهو الى الحكم من جديد في اسرائيل!!!
وترى هذه الدوائر في حجز الأموال الفلسطينية خطوة من خطوات الضغط الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية، لذلك تتوقع الدوائر أن تعيد تل أبيب تحويل وتمرير الأموال بايعاز أمريكي الى السلطة لتسديد فواتير احتياجات السلطة في مجالات مختلفة.
وتضيف الدوائر أن اسرائيل قد تضطر قريبا بضغوط من المستوى الأمني فيها للتراجع عن قرار حجز الأموال، وتبدأ بتحويلها من جديد، ولكن، بعد خصم جزء من الديون المستحقة على السلطة الفلسطينية.