2024-04-27 04:06 ص

النظام السعودي راضٍ عن دعم تركيا وقطر للارهاب في مصر

2015-04-05
القدس/المنــار/ المجموعات الارهابية في سيناء ما تزال تتلقى الدعم بمختلف أشكاله من النظام التركي ومشيخة قطر، وعمليات ضخ السلاح والأموال والارهابيين لم تتوقف، وجرائم الارهابيين بحق الجنود المصريين تتصاعد، والأهداف من وراء ذلك، واضحة، رعاة الارهاب وداعموه لا يريدون لمصر أن تستعيد دورها.
تقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن النظام السعودي الذي وعد بدعم اقتصادي لمصر، في اطار سياسته الرافضة لجماعة الاخوان، لا يعني أن الرياض حريصة على دور مصر، وانما تهدف في النهاية الى تحجيم هذا الدور، وتجنيد قيادة مصر في خدمة أهدافها ومصالحها.
في قمة شرم الشيخ ، كان واضحا جدا أن هناك "مصالحات مصالحية" بين بعض أطراف التحالف الاقليمي الذي سعت مملكة آل سعود لاقامته ، والعدوان على اليمن باكورة جرائم هذا التحالف، بدد التوتر في العلاقات بين تركيا والسعودية، ولعب مشيخة قطر دورا في ذلك، وارتبطت الخيوط بين جماعة الاخوان والرباض، ولكن، الموقف من مصر بقي كما هو، بمعنى أن العداء التركي والقطري ما يزال مستمرا، ودعمها للارهاب على حاله وأكثر، وبالنسبة لآل سعود فانهم، بدأوا بالابتعاد تدريجيا عن الموقف الداعي لدعم شعب مصر، لكن، دون التخلي عن محاولات جر القاهرة الى المنزلقات الخطرة التي تسير نحوها مملكة آل سعود التي جرفت هي أيضا وراء "نصائح" العثمانيين الجدد وصبية مشيخة قطر.
مصر التي احتضنت قمة شرم الشيخ، لم تتلق اشارات، أو تلحظ خطوات عملية من جانب داعمي العصابات الارهابية في مصر، بانجاه العودة عن أحقادهم وجرائمهم بحق الشعب المصري وبالتالي، استمرت الانظمة الداعمة للارهاب في برامجها ومخططاتها ضد مصر، المستهدفة دورا ومكانة وساحة، فمثل هذه الانظمة لا يؤتمن جانبها، فمصر مستهدفة من داعمي الارهاب، وأنقرة تبحث بكل الوسائل عن تدمير مصر ودورها.