2024-04-26 09:59 ص

الرئيس عباس: خطة سياسية دبلوماسية هادئة للحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية

2015-04-06
رام الله/ أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس في كلمته بافتتاح حديقة الإرسال في مدينة البيرة، أن القضية الفلسطينية تمر في ظروف قاسية ومريرة، لكنه أكد القدرة على التعامل مع هذه الظروف.

وقال الرئيس إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، يعاني من حروب واعتداءات لا علاقة للاجئين بها، لكنهم يدفعون ثمن هذه الصراعات.

وأكد سيادته أننا لا نتدخل بشؤون أحد ونريد أن يتدخل أحد بشؤوننا، فنحن لا علاقة لنا بما يجري في سوريا من قتال داخلي، مشيرا إلى أن مخيم اليرموك كان آمنا مطمئنا، لأننا لا نتدخل مع هذه الجهة أو تلك.

وقال: ندعو الذين يريدون إقحامنا بهذه الصراعات الابتعاد عنا، فكفانا تعبا وحربا في كل مكان، مؤكدا العمل على إيجاد حلّ يحمي سكان المخيم من مأساة لا ذنب لهم فيها.

وأشار الرئيس في كلمته، إلى السير في خطة سياسية دبلوماسية هادئة للحفاظ على ثوابتنا وحقوقنا، وقال: إذا أرادت إسرائيل أن تتراجع عن انتهاكاتها للاتفاقيات فنحن مستعدون، لكنني أعتقد أنهم غير مستعدين (الإسرائيليين).

وأضاف سيادته أننا مضطرون للجوء إلى الشرعية الدولية لتحصيل بعض حقوقنا، مشيرا إلى مساع من بعض الدول للذهاب مجددا إلى مجلس الأمن، وهو أكبر محفل دولي يتم اللجوء إليه في الأزمات.

وقال: نريد قرارا يحفظ حقوقنا، دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، دولة كاملة متكاملة على كل الأراضي المحتلة عام 1967.

وجدد سيادته رفضه للدولة اليهودية، وقال: نرفض الدولة اليهودية رفضا قاطعا، ولن نتراجع عن هذا الأمر.

وفيم يتعلق بالأموال التي تحتجزها إسرائيل، قال سيادته: هذه أموالنا وليست حسنة منكم وليست تبرعا منكم، ولن نقبل إلا أن نحصل على حقنا كاملا،  فإما تعطونا إياها كاملة أو نذهب إلى المحكمة، إنما بهذا الأسلوب لن نقبل ذلك، وبالفعل قررنا إعادة هذه الأموال، ولم نستلمها.