وتؤكد المصادر أن هناك عددا من "القنوات" المفتوحة بين اسرائيل وحركة حماس تقودها دول أوروبية وعربية، اضافة الى تركيا، ونشطت هذه القنوات في الفترة الأخيرة، بعد دخمول قوي لمشيخة قطر على خط طرح مشروع حل توافق عليه حماس واسرائيل، على أرضية الهدنة طويلة الأمد، وضمان أمن خطوط التماس بين غزة واسرائيل وضبط عناصر الحركة في الضفة الغربية.
ولا تستبعد المصادر أن تتضمن النقاشات في قنوات الاتصال وضع الحركة في الضفة الغربية، وأيضا النظام السياسي الفلسطيني، وترى المصادر استنادا الى المقربين من حركة حماس أن الادارة الأمريكية وجماعة الاخوان ممثلة بالتنظيم الدولي للاخوان ليستا بعيدتين عما يدور من اتصالات في القنوات المفتوحة، والتي بدأت معالمها تطفو على السطح!!