2024-04-26 07:55 م

قراءة سريعة في قرار مجلس الأمن بخصوص اليمن ,,

2015-04-17
بقلم: عصام عوني
قرار مجلس الأمن بحق اليمن بفرض عقوبات وحظر السلاح عن الرئيس صالح وأنصار الله ونجل صالح قرار أضحوكة لحفظ ماء وجه آل سعود - على الأرض لا قيمة للقرار - موقف روسيا لم يتبدل على الاطلاق فروسيا وافقت على قرار سابق صادر بحق اليمن تحت البند السابع - هذا الموقف بالامتناع وليس الفيتو يعني تورطوا أكثر في اليمن لنرى - كقراءة أولى يبدو القرار ممهدا لحل سياسي - لا علي صالح ولا السيد الحوثي يمتلكان مليارات الدولارات - قرارات مماثلة تحت البند السابع بحق المقاومة وايران وتم تصنيع السلاح ووصوله لحزب الله والمقاومات بفلسطين - لدى أنصار الله ما يكفي ويزيد من السلاح والنوعي منه - بالعودة لموقف روسيا يبدو أن القراءة الروسية صحيحة في مكان ما فمشيخة آل سعود بدأت تستدعي أدواتها الارهابية من سورية لمساندة عملائها في اليمن وهذا مصلحة سورية روسية ايرانية - من المرجح نقل الحرب المتموضعة في سورية الى اليمن - اليمن ساحة حرب ضد القاعدة منذ سنوات - هزيمة أنصار الله في اليمن تعني تحرك ما سمي بالقوة المشتركة لتكرار التجربة في سورية أي شن حلف آل سعود عدوانا على سورية ولما لا بعد النجاح في اليمن - هذا لن يحدث لأن نصر أنصار الله حتمي وساحة اليمن باتت خط دفاع أول عن دمشق وطهران - أما مقالات الصحف والمواقع العالمية التي تحدثت عن مابعد اليمن تلميحا لسيناريو مماثل في سورية فهي من باب الأمنيات مستحيلة التحقيق - سورية ليست اليمن - إن وجود الروسي والايراني والصيني كقوى فاعلة في المحفل الدولي يحتم الاستماتة بالدفاع ودعم سورية - اس300 روسية لايران ومثلها لسورية بالاضافة لسلاح نوعي لمكافحة الارهاب يوثق الدعم اللامحدود روسيا - التورط بحرب على سورية بشكل مباشر معناه حرب اقليمية سرعان ما تتحول لعالمية - هل من يتحمل تبعات حرب بهذا الحجم؟ - أمام سورية والمقاومة مخاطر كبرى ومعارك كبرى الى موعد الاتفاق النهائي "النووي" بدأت المخاطر بحرب اعلامية غير مسبوقة للنيل من معنويات السوريين من بوابة حلب، سارعت سورية وردت الصفعة المعنوية بأقوى منها فانهارت معنويات العدو حلب عصية صامدة أبية تستعد لنصر كبير ومنه كالدومينو لباقي سورية، وادلب مسألة أيام والقرار أتخذ.. اشعال الجبهات ضرورة لحلف الفاشلين أملا يتحقيق فرص حجز مقعد ما ما بعد النووي، والمعطيات تقول أن الرد اليمني على العدوان السعودي مسألة وقت ونفاذ صبر سورية وحلفها على تورط التركي والأردني والخليجي أيضا مسألة وقت.. شهران للحسم.. لن يهزم اليمن ولن تستباح سورية رغم كل التهويل المفتعل والمدروس.. نصر في اليمن وعظيم في سورية.. صبر وصمود وتكاتف ثلاثية السيد المنتصرة.

الملفات