إنة الأئتلاف من جديد المصنوع في الدوحه وفق اوامر وتعليمات محدده ، وصيغة بيان كتب في اروقة مكاتب قناة الجزيره ثم اخذ للمجتمعين صورة تذكارية وقالوا لهم عودوا الى الفنادق التي اتيتم منها والباقي علينا . وبقي الدور السياسي لما يسمى أئتلاف الدوحه مختصرا على البيانات التي يطلب اليه ان يقولها امام وسائل اعلام محدده وفي اوقات يتم اختيارها من قبل المشغلين . ومن يتابع بيانات الأئتلاف منذ نشأتة وحتى الساعة يدرك ان هذا الأئتلاف لا يمت للشعب السوري بصله بل لا نبالغ اليوم اذا قلنا انه من اشد المعادين للشعب السوري لسبب واحد كون اعضاء هذا الأئتلاف يحملون ومع كل اسف الجنسية السورية . ولكن اللاعبين الأقليمين ارادوا تصوير هذه المجموعه على انها تمثل الشعب السوري بكل أطيافة وهي بحقيقة الأمر تمثل الجماعات الأرهابية من السوريين وغير السوريين – وتدعي هذه المجموعه انها ليس لها اي صله مع الارهاب في وقت تثبت فيه الاحداث انهم غارقون ومؤيدون لكل الاعمال والجرائم التي تمت بحق سورية وجيشها وشعبها بل وصلوا لمرحلة تسميتها انتصارات ونسبوها لهم . وفي وقت كانت المعارك تحاصر مرتزقتهم كانوا يخرجون ببياناتهم المغلفة بالعبارات الانسانية متباكين على قصف الجيش للمواقع التي يتواجد فيها المرتزقة بحجة انهم مدنيين ابرياء كما حدث اخيرا في القلمون . فطالما طالب هذا الأئتلاف بتدخل دولي وطالما أكد على طلبة عبر تركيا بأنشاء مناطق عازلة ليتمكن طبعا من يدعم المرتزقة من الدول الأقليمية ايجاد مكان له على الأرض السورية لتصبح مقر انطلاق عمليات الارهابيين . والائتلاف الذي يعيش في ظل الحكومة التركية وبدعم وتمويل عربي لم يتحدث في يوم من الأيام عن تورط اردوغان في الحرب على سورية ولم يتحدث هذا الأئتلاف عن التسهيلات التي يقدمها اردوغان لعصابة داعش الذي يبيع النفط السوري عبر تركيا ولتركيا كذلك وبابخس الاثمان . تاريخ هذا الائتلاف ليس فيه من الوطنية او الانتماء لسورية اي شيء – هم مجرد اوراق لعب تنام في فنادق تركيا وتستلم رواتبها مع نهاية كل شهر ويسمح لأعضائة ببعض الاستثمارات اللا اخلاقية ومنها عمليات الاتجار بالبشر حيث مكاتب اعضاء هذا الأئتلاف منتشره في تركيا وتقوم ببيع الأحلام الوهمية للشباب السوري لتشريده في دول العالم . واليوم اصدر هذا الأئتلاف بيان غريب بعنوانه ومضمونه وتوقيته واقتبس منه : ((أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة رفض الائتلاف الكامل "لأي طرح أو مساومة أو تفريط يمس إرادة الشعب السوري المتمسك بشكل حاسم ونهائي بوحدة وسلامة سورية أرضاً وشعباً.وقال مروة: " لن نقبل من أي أحد أن يقوم باستغلال نضال السوريين الرامي إلى إسقاط نظام الاستبداد والإجرام؛ من أجل تمرير مخططات تقسيم سورية باعتبار ذلك متناقضاً مع روح الثورة وتطلعاتها في الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية حرة يتساوى فيها المواطنون أمام القانون بغض النظر عن أي معيار".وأكد مروة أن "الائتلاف الوطني وفصائل الثورة يقفون ضد أي مشروع يمس وحدة سورية تحت أي مبرر أو تسمية أو ادعاء".)) انتهى الأقتباس , بهذه العبارات الساخره خرج الأئتلاف ببيانه وهنا نكتشف مدى السخرية التي يعيشها الأئتلاف وكم هم غارقون بأعتقادهم أنهم قادرون على تظليل الشعب السوري – فبعد سنوات من طلب التدخل الدولي العسكري ومناشدات وبيانات تدعوا لقصف الشعب السوري ومنهم من وصل الى طلب التدخل البري ومنهم من اشاد بدخول جنود اردوغان الى الأراضي السورية وافضلهم طلب بوضع سورية تحت الفصل السابع من مياثق الامم المتحده ، وبعد هذا كله يخرج الأئتلاف علينا مدعيا انه ضد التقسيم بل يزيدون عليه انهم يمثلون نضال السوريين ؟؟ نضال السوريين ضد الجماعات الأرهابية ونضال السوريين ضد قطعان المرتزقة والمجرمين ونضال السوريين ضد الحصار الظالم الذي اقرته الدول العربية والغربية على حد سواء ونضال السوريين ضد التمدد الصهيوني وعصاباته .. هذا هو نضال السوريين فهل يعتقد أعضاء هذا الأئتلاف ان الشعب السوري يصدق بيانهم هذا ؟؟ وهل يصدق عاقل بالعالم ان من يخون وطنه يمكن ان يكون مدافع عن وطنه .. إنها واحده من المسرحيات الهزيله التي طالما مارسها اعداء سورية والمنفذين للمشروع الصهيوني هذا البيان بسطوره القليله يعبر عن مدى انفصال هؤلاء عن الواقع وغرقهم بخدمة اسيادهم .. فليس هذا البيان هو من سيحمي سورية من التقسيم ولا يعتقد احد ان الاوطان تحميها هذه البيانات انما هناك جيش ومقاومة وشعب يقاتلون ليل نهار من اجل تحرير سورية من قطعان المرتزقة ولدينا قوافل الشهداء التي سطرت اروع البطولات في هذه الحرب الكونية التي تديرها الصهيونية بالعلن ولم يعد هناك اي سرية في اعلان الاهداف . اننا اليوم كوطنيين في سورية ولبنان والعراق نعلم تماما ان مقاومة المشروع الصهيوني هو واجب اخلاقي ووطني لامساومة علية وان محاولة الائتلاف التسلق على تضحياتنا هو عمل اقل ما يقال عنه انه غير اخلاقي بالمطلق ولا يمت للوطنية بصله . وقد اخترناها حربا مفتوحه ولتكن كذلك الى يوم اعلان النصر الوطني لشعوب المنطقة التي دفعت الكثير بسبب من يدعون انهم يعملون من اجلها .