2024-04-26 06:02 م

المؤتمر العام لفتح.. صراعات المحاور تشتد ومساعي محفوفة بالمخاطر

2015-08-11
القدس/المنــار/ مع إقتراب موعد عقد المؤتمر العام لحركة فتح، يشتد الصراع على مقاعد اللجنة المركزية، والراغبون في الترشح، يجرون الاتصالات مع أجنحة الحركة، وتعقد اللقاءات بين الساعين للمركزية وبين الأعضاء المتوقع أن يكونوا في قاعة المؤتمر العام للحركة.
ولا تقتصر هذه الاتصالات والتحركات على هدف اشغال عضوية اللجنة المركزية، وانما تسعى محاور داخل الحركة باتجاه تقلد منصب الرئاسة، وهو سعي محفوف بالمخاطر، حيث هناك خيوط ممتدة من ساحات غريبة الى داخل الساحة الفلسطينية من خلال هذه المحاور، والمقلق هنا، حجم وطبيعة الاثمان التي ستطلب، من المتسابقين نحو قمة الهرم الرئاسي.
وفي ظل الصراع المحتدم، الذي خرج من دائرة الغرف المغلقة، ترى مصادر قريبة من "أجنحة" الحركة، أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد حرب تشهير واشاعات واتهامات متبادلة، كل يرى أن هذا أسلوبا وطريقا نحو الفوز بمقاعد أعلى هيئة في حركة فتح، وينتظر الشارع "تلقف مادة" الصراعات التي أخذت تطفو على السطح، ويزداد ظهورها اتساعا كلما اقترب موعد عقد المؤتمر العام للحركة.
المصادر ذااتها تقول أن المؤتمر القادم سوف يشهد ترشح كثيرين لعضوية المركزية، وبشكو البعض من "كولسات" قادمة، تبدد آمال عدد كبير من المرشحين، ويعزون سبب ذلك، الى وعود من الترغيب والاسناد، وتأييد السياسات.
ومع اقتراب موعد عقد المؤتمر العام لحركة فتح، تناول أعضاء في المركزية الحالية، مسألة ترشح الرئيس محمود عباس مؤكدين على أنه مرشح حركة فتح، وهذا ينفي ما يردده البعض من أن الرئيس محمود عباس لن يرشح نفسه، ويخشى كثيرون من أن إصرار الرئيس على عدم الترشح، من فتح أبواب الفوضى في الساحة، والتشرذم داخل حركة فتح.
وبانتظار انعقاد المؤتمر العام لحركة فتح، فان المصادر تتوقع "مفاجآت" كثيرة وخطيرة، وقبل كل شيء، حالة التشكيك في امكانية عقد المؤتمر في الموعد الذي أعلن عنه.