2024-05-04 08:08 ص

دراسة مثيرة عن أوضاع المنطقة: مملكة لـ "الكرد"... اختفاء الوجود المسيحي وكيانات هزيلة

2015-08-14
القدس/المنــار/ تنشر (المنــار) فقرات من خلاصة لدراسة أعدتها طواقم اسرائيلية وغربية حول الأوضاع وتطوراتها في المنطقة، من بينها، أن مملكة الكرد ستقام في السنوات القليلة القادمة وتضم مناطق اكتشاف الغاز والنفط، وهذا "القط المتمرد" ـ الكرد ـ سيتحول الى أسد يهدد الجغرافيا التركية، وسيكون هناك زلزال ديمغرافي جغرافي في المنطقة يتمثل في نشوء مملكة الاكراد التي ستضم 40 مليون كردي وستصبح الدولة الكردية من أغنى وأقوى الدول في المنطقة، لديها المياه والنفط.
وجاء في هذه الدراسة أنه لن يبقى مسيحيون في المنطقة وسيختفي الوجود المسيحي في الشرق، وحتى مستقبل الشعب الفلسطيني لن يكون واضحا، وعن العلاقة السعودية الاسرائيلية، تقول الدراسة أنه لولا هذه العلاقة لما بقي النظام السعودي، وانهارت مملكة آل سعود، فأمريكا لم تعد ترغب في بقاء قدامى الحلفاء، كما جرى مع حسني مبارك. وترى الدراسة أن تنظيم داعش الارهابي وضع الاساس لاعادة رسم خارطة المنطقة من جديد، والعالم بانتظار الضغط من جانب الدول العظمى لتسريع هذا الرسم، وستصبح الهوية مرتبطة بالقبيلة والدين والمذهب واللغة.
وتفيد الدراسة المذكورة أن اسرائيل تدرك ذلك، وتقوم باعادة بناء الجيش على هذا الاساس، فلا مواجهة قادمة مع دول، بل مع مجموعات وفصائل والصراع سيكون على مصادر المياه وليس على المقدسات.
وجاء في الدراسة أيضا، أن اسرائيل معنية ببقاء الحكم في الأردن والسعودية أطول فترة زمنية، وفي نفس الوقت لن تحاول الوقوف في طريق التغيير والتبديل، وستقوم ببناء العلاقات مع الكيانات القادمة، وتأخذ اسرائيل في الحسبان كيف ستوزع هذه الكيانات حول الممرات البحرية كباب المندب، وستقوم بدعم اثيوبيا لتصبح دولة عظمى وتخلص الدراسة الى القول أن هناك أهمية وضرورة أن يكون الكيان الفلسطيني منزوعا من السلاح، يدير نفسه بنفسه، لكن، ترسيم حدوده واخلاء المستوطنات غير مطروح، والحيلولة دون امتلاك هذا الكيان أية قدرات استراتيجية، أو القدرة على اقامة التحالفات خشية أن تشكل خطرا مستقبليا على اسرائيل، 
وتشير الدراسة الى أن اسرائيل تمتلك أكبر قوة، وهي تحلية مياه البحر وهذا سيكون سلاح ترويض للضعيف والقوي.