وتقول مصادر في الحركة لـ (المنــار) أن المخاوف والقلق وما يصدر من تسريبات بين الحين والآخر عن المحاور والاصطفافات، دفع المتخاصمين الى التحالف، وانسحاب البعض من تحالف قائم واللحاق بتحالف جديد يقال في أروقة ومؤسسات الحركة، أن التحالف الجديد يمتلك "حتمية الفوز"، وبالتالي، تتواصل اللقاءات بين قيادات الحركة وتطرح المواقف كل حسب التبريرات التي يراها الأسلم والأصدق.
ووصفت المصادر أجواء عقد المؤتمر السابع لفتح بالمقلقة، والمليئة بالمفاجآت، وأشارت المصادر الى أن هناك أسماء تتردد على أنها "اختيرت" بعناية "وفوزها" حتمي، وهذا دفع قيادات فتحاوية الى "شن الحروب" اتهاما وذما، وراحت تبنى تحالفات لمواجهة "الأمر".
لكن، المصادر تعتقد بأن مفاجآت قادمة في الأيام والاسابيع القريبة، قد تقلب الطاولة والحسابات!!