2024-04-26 08:41 ص

في ذكرى استشهادك.. أنت القائد الخالد!!

2015-11-11
القدس/المنــار/ في ذكرى استشهادك أيها القائد الرمز، نؤكد على حقائق ثلاث:
* الحقيقية الأولى: إننا نفتقدك، إننا نحبك، فأنت القائد الخالد.
* الحقيقة الثانية: أن النضالات التي أعلنت إنطلاقها، ورسمت مسارها ما تزال مستمرة، وفق نهحك الحكيم، وها هم الأشبال، والزهرات تترجم ذلك!!
* الحقيقة الثالثة، وهي المقلقة، حيث الثوابت المقدسة التي أكدت عليها، تحيط بها شخوص وقوى تحاول المساس بها وهدمها، بينما شعبك الذي يفتقدك يتصدى لهذه الهجمة الشرسة السوداء لحمايتها، وحفاظا على النهج والمسار، وقطع الأيدي التي تمتد اليها من حين الى آخر.
في ذكرى استشهادك، تتواصل هبّة أبناءك استجابة لتحديات الاحتلال، وردعا لكل "البغاث". من هنا، فاننا نفتقدك أيها القائد الملهم، والرمز الذي نفتخر به أمام شعوب الأرض.
في ذكر استشهادك، نعيد التأكيد على التزامنا بنهجك، فهو الحصن المنيع الحامي، في ظل "التراجع" وغياب البعد العربي، واستمرار التآمر والتخاذل الدولي، ونردد وسط هذه الأخطار والتحديات.. "يا جبل ما يهزك ريح".
أيها القائد الخالد.. يحاولون تدمير نهجك.. ومحو بصماتك، والتخلي عن الثوابت التي وضعتها.. فيرد شعبك، والأشبال والزهرات بهبات نضالية على امتداد الوطن، منعا للمساس بالمكتسبات والانجازات التي حققتها، خلال سنوات كفاحك الطويلة، هناك من يحاول النكوص والتراجع.. مهزومون من داخلهم، اعتقادا بأن شعبك قد تعب، لكن، الجيل الشاب انتفض، فارتعدوا.. وفعلا في ذكرى استشهادك، نقول، أننا افتقدناك.
في هذه الذكرى، ذكرى التأكيد على محبتنا لك، ورمزيتك، وقدسية نهجك، نصارحك ولا يخفى عليك، بأن درجة "الانحراف" عن الثوابت والنهج، تزداد، والتحديات تتصاعد، واشتباكات الساحات من حولنا تزداد دموية، والاحتلال يصعد ارهابه وبربريته، والرد على ذلك هو التمسك بنهجك، هذا النهج، الذي يريد له البعض، المحو والاندثار، لكن، التاريخ يسجل ويكتب.
في الصفحة الأولى من تاريخ هذا الشعب، أنك الملهم والرمز، ومن هم على أطراف المسيرة، من حاقدين ومنافقين.. زائلون!!