2024-05-02 12:26 ص

مملكة آل سعود وراء الاعمال الارهابية في أوروبــا

2015-11-22
القدس/المنــار/ يرى باحثون في شؤون الشرق الأوسط وشؤون أوروبا، أن التطرف الذي يطل برأسه في عواصم أوروبا المختلفة، ليس وليد السنوات الأخيرة، رغم تأثر هذا التطرف بتنظيم داعش الوهابي والتنظيمات الارهابية الأخرى التي تقاتل الشعوب العربية وبشكل خاص في العراق وسوريا، وقال هؤلاء لـ (المنــار) أن الحاضنة في أوروبا للافكار المتطرفة التي استقبلت العائدين من القتال في صفوف داعش والذين اكتسبوا خبرات وقدرات عسكرية وقتالية وقدرة على تصنيع المتفجرات، بدأت تتكون وتتشكل نتيجة تراكم الأفكار السلفية والوهابية المتشددة التي ساهمت السعودية في نشرها وتكريسها بين المسلمين في أوروبا، من خلال ارسالها للدعاة الوهابيين في سنوات السبعينيات الى المدن الأوروبية ومراكز تمركز وتجمع المسلمين، واقامتها للجمعيات والعديد من المساجد التي تمول بأموال سعودية بهدف نشر الأفكار الوهابية، وهو أمر تجاهلته الحكومات الأوروبية لسنوات طويلة، ومنحت العائلة السعودية كل ما تحتاجه من تسهيلات في هذا المجال، طمعا في مزيد من الصفقات مع النظام السعودي. ويؤكد الباحثون في شؤون المسلمين في أوروبا أن هذا التطرف العنيق الذي وصلت اليه بعض العناصر الاسلامية في أوروبا، لم يكن يحتاج الى الفكر الداعشي في ظل وجود العديد من العوامل من أهمها: التمويل السعودي لنشر الأفكار الوهابية المتطرفة، وتهميش السلطات الأوروبية لاحتياجات المسلمين وانتشار الفقر في أوساطهم.