هبّة القدس جاءت للرد على ما رفعته الأجهزة الأمنية الاسرائيلية من تقديرات وتقارير الى المستوى السياسي، وبالتالي، كانت هذه التقديرات فشلا استخباريا ذريعا لأجهزة أمن اسرائيل وقياداتها السياسية، انه الانجاز الهام الذي حققته هبّة القدس المستمرة منذ بداية شهر اكتوبر الماضي.
وتنشغل أجهزة ومؤسسات الاحتلال وقواه الامنية في اخماد هذه الهبّة، وفتحت قنوات الاتصال مع دول في الاقليم والساحة الدولية والسلطة أيضا لحصار الهبّة التي تتجه نحو انتفاضة ثالثة، انه توازن الرعب والرد على أعمال القمع والتنكيل والاعدامات. هبّة أكدت أن الشعب الفلسطيني، أقوى من التيئيس ، وانه ما يزال يتطلع نحو الحرية والاستقلال، وقادر على مواجهة سياسة البطش الاسرائيلية.