وقال مصدر خاص لـ (المنــار) أن الضباط الارهابيين من الدول الثلاث وعددهم أربعة عشر، كان بحوزتهم تسجيلات ووثائق خطيرة، ومبالغ من الدولارات، وأجهزة اتصال متطورة. وكشف المصدر عن أن هذه المجموعة الارهابية، تعمل كحلقة وصل بين القيادات الارهابية ، والاجهزة الاستخبارية التابعة للدول المذكورة، ومن بين المعتقلين اثنان يعملان في مجال تصنيع التفجيرات.
واعترف الارهابيون بوجود شركات تديرها قيادات استخبارية من مشيخة قطر وتركيا تقوم بالاتجار بالاعضاء البشرية، وصفقات بيع السلاح مع العصابات الارهابية، وأن قيادات ارهابية من العصابات المختلفة تقيم في تركيا وقطر مع عائلاتها.