بعد إعلان وفد المعارضة السعودي انسحابه من جنيف حتى بادر حجاب وأعوانه الى كتابة طلاسيم العذاب وتعليقها على أبواب الشهباء معلناً بذلك الموت إقامته الجبرية على أيديهم.. على الطرف الأخر هناك جلسة خبيثة ينبعث منها رائحة الغدر وفي نهايتها مد اردوغان يد العهر مصافحة سفاح السعودية معلنين الموافقة على تدمير حلب التي تعتبر بمثابة رد اعتبار لهم وخاصة بعد خسارتهم الكبيرة في اللاذقية.. على قنوات التباكي ذرفوا دموع التماسيح على مااعتبروهم ضحايا قصف النظام السوري للمدينة وكعادتهم بادروا الى تشويه الحقائق من نسخ ولصق الصور والصاق التهمة بغيرهم ليظهر على قناة العبرية أحد النشطاء يطالب المعارضة بعدم قصف حلب بمدافع جهنم لان هذا يصب في مصلحة النظام السوري مما يدفع الحليف الروسي لبداية عملية الصد لم تتوقف هذه القنوات على اختراع الاكاذيب ولم يقرأ العاملون فيها ان حبل الكذب قصير فماهي الا دقائق وتعلن الحقيقة دونما اعتراض منهم لان السنتهم تصاب حينها بالشلل على أبواب حلب يقف الابطال ينتظرون النصر القادم على حصان ابيض مكللاً بالغار وسيبدأ معهم برسم خارطة البداية لطريق الأمل. ماتعيشه حلب الأن هي معركة بين النصر والغدر سينتصر من خلالها صمود شعب حلب الشهباء سينتصر دم الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين لفك طلاسيم العذاب. سينتصر من خلالها صوت صراغ المظلومين فنحن على يقين بالنصر فماشاهدناه في حمص اكبر برهان وماسمعناه في اللاذقية هو أجمل زغرودة انتصار حلب سيعلنك الجيش العربي السوري أجمل عروس وسيزفك للإنتصار في عرس جماعي تلتقي فيه مع اخواتك حلب لك منا الدعاء ولتعلمي ياحبيبتي بأن النصر هو صبر ساعة.

*كاتبة سورية