وذكرت دوائر دبلوماسية لـ (المنار) أن هذه الاتصالات واللقاءات تقودها اسرائيل والمملكة الوهاية السعودية، بتنسيق مع مشيخة قطر وتركيا، وتستند الى صياغة مبادرة تحت شعار ويافطة واسم مبادرة السلام العربية، ولكن، ببنود تجري صياغتها بعلم عدد من الدول العربية، التي ترتبط بعلاقة جيدة مع كل من تل أبيب والرياض.
وكشفت هذه الدوائر ان المبادرة المذكورة تفرض وصاية على الفلسطينيين، وبارتباط قوي مع الاردن، ولا ذكر فيها لقطاع غزة، وهناك تعهد وهابي سعودي بفرض وتمرير المبادرة داخل الساحة الفلسطينية، مع الاشارة هنا الى أن السلطة الفلسطينية لا علم لها أو معلومات لديها عما يجري من اتصالات ويعقد من لقاءات,
وتؤكد الدوائر أن قطاع غزة، هو الذي سيطلق عليه اسم الدولة الفلسطينية، في حين أن الضفة الغربية "المجزأة" على شكل كانتونات سيكون لها ارتباط بالاردن، تحت يافطة الكونفدرالية، كما أن هاك تعهد سعودي لاسرائيل والولايات المتحدة بمواصلة تهجير اللاجئين الفلسطينين في سوريا ولبنان، وتوطينهم في دول ابدت موافقتها على استقبالهم، والممول الرئيس لهذا المخطط المملكة الوهابية السعودية.
وتعتقد الدوائر أن الرياض ستمارس في الفترة القادمة ضغوطا كبيرة على القيادة الفلسطينية، مهددة باغلاق الباب السعودي أمامها حيث هناك أبواب عدة عواصم قد أغلقت في وجه القيادة الفلسطينية.
وتقول الدوائر أن فشلا سياسة آل سعود في المنطقة، ورعايتهم للارهاب دفع الرياض للبحث عن دور جديد، وجدته في التعاون والتحالف مع اسرائيل لايجاد حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وهذا ما تقوم به منذ فترة بتنسيق عالٍ مع اسرائيل.
