2024-04-26 08:45 ص

الامارات وحملات "التلفيق" لاشعال الفوضى في الساحة الفلسطينية

2016-06-21
القدس/المنـار/ تلعب دولة الامارات دورا مركزيا في تخريب الساحة الفلسطينية، والسعي لاسقاط المشهد السياسي في رام الله، وتقوم بدور تحريضي لدى العواصم المختلفة في الاقليم والساحة الدولية لمحاصرة القيادة الفلسطينية، دون أن تحرك هذه القيادة ساكنا، وما يتسرب من ردود لها، هو مجرد "غمز ولمز" وايحاءات لا يؤسس عليها، في حين أن الامارات تدفع الرشى وتشتري الاقلام والمؤسسات الاعلامية في حرب شرسة ضد القيادة الفلسطينية.
فدولة الامارات أوقفت التزاماتها المالية لدعم الشعب الفلسطيني منذ سنوات، وتقف وراء التسريبات وحملات التلفيق لاشعال الفوضى في الساحة الفلسطينية خدمة لزبانيتها ووكلائها من الفلسطينيين الذين يتزعمون الحضن الاماراتي.
لكن، ما يثير الاستغراب أن القيادة الفلسطينية ورغم مرور عدة سنوات على الموقف الاماراتي اتجاهها، لم تم بكشف أوراق النظام الاماراتي، أو أن ترد عليه بوضوح وصراحة مما شجع النظام المذكور على مواصلة دوره التخريبي في الساحة الفلسطينية، والارهابي في الساحة العربية، في سوريا وليبيا واليمن.
وما تفتقر اليه القيادة الفلسطينية، كما تقول مصادر لـ (المنـار) هو الخطاب الواضح في التعاطي مع الدور الاماراتي التخريبي، كذلك، ليست لدى القيادة الفلسطينية خطط سليمة لمواجهة ذلك، فاعلام القيادة وناطقوها ومن تستند اليهم في مثل هذه الاوضاع، عاجز وفاشل، الى درجة الخشية من الرد والصريح والشافي على الدور الاماراتي، الملتحم مع السياسة الاسرائيلية، والقيادة الفلسطينية عاجزة عن الرد الذي يسقط خطط الامارات، وبدأت معركة تصريحاتية غير مدروسة، ساهمت في دعم المخطط الاماراتي، ووكلاء الامارات ومقاوليها، وبالتالي، نتائج المعركة انعكست سلبا على هذه القيادة، التي على ما يبدو لا تحسن خوض المعارك أو انتقاء فرسانها.