وقال المصدر أن القيادة المصرية ترفض احتضان حوارات المصالحة على أراضيها، ما لم يتفق طرفا الخلاف على عدم نلقها الى جهة أو دولة أخرى، كما حصل مؤخرا، عندما نصبت مشيخة قطر كمين نقل الحوارات الى الدوحة لتعميق الانقسام، لا انهائه.
وأضاف المصدر أن القيادة المصرية تدرك أن حركة حماس غير راغبة في رعاية مصر لهذا الملف، وانها تنسق موقفها هذا مع جماعة الاخوان وكل من تركيا ومشيخة قطر، وهو تنسيق يهدف الى الابقاء على الانقسام في الساحة الفلسطينية، بقعة تسيطر عليها جماعة الاخوان من خلال حماس، وهذا ترفضه القاهرة وتحذر منه.